أصحاب الطلبات الإسكانية في جنوب سعد العبدالله ينظمون وقفة أمام السكنية احتجاجا على تأخر المشروع

0

نظم عدد من أصحاب الطلبات الإسكانية في مشروع جنوب سعد العبدالله، وقفة احتجاجية أمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية، على تأخر المشروع وعدم اعتماد الميزانية اللازمة له، مؤكدين «لم نجنِ سوى الوعود والعذر دائماً عدم وجود الميزانية»، مناشدين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، التدخل لحل المشكلة، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عقد جلسة خاصة لمناقشة القضية الإسكانية.

ورفع المحتجون شعارات طالبوا من خلالها بحل مشكلتهم، و«تلافي الانتظار الطويل والوعود الزائفة» على حد تعبيرهم، مؤكدين أن «غالبية سكان المنطقة على مشارف التقاعد، وآن لهم الاستقرار والتخلص من السكن بالإيجار».

وقال المنسق العام للجنة سعد العبدالله فهيد الملحم، إن «الميزانيات نراها للأسف خارج الكويت فقط،ولا نرى شيئاً منها في الداخل»، موجهاً رسالة إلى أعضاء اللجنة المالية في مجلس الأمة لعقد جلسة خاصة لاعتماد الميزانية اللازمة للمشروع.

كما تناول المحتجون بعض الآثار السلبية لتأخر اعتماد المشاريع الإسكانية للأسر الكويتية، وأهمها التفكك الأسري وزيادة حالات الطلاق والاستنزاف المادي للمواطن، مؤكدين ان «المواطن فقد الثقة في وعود المؤسسة التي ترحل سنويا للسنة التي تليها».

وتساءلوا «لمصلحة من اللعب بمشاعر الناس؟ طالما أن المخطط موجود لماذا التعطيل المتعمد؟»، مضيفين أن هناك 4 لجان شكلت لمشروع جنوب سعد العبدالله، وإلى الآن المشروع الذي يضم 30 ألف وحدة سكنية، لم ير النور.

من جانبه، قال عضو مجلس الأمة عبدالعزيز الصقعبي، إن «القضية الإسكانية تؤرق كل المجتمع، ونحن نعيش هذا الهم بشكل يومي، حيث لدينا طلبات منذ 16 عاما، ونعرف تماماً ما يشعر به المواطن الكويتي»، لافتاً إلى أن جنوب سعد العبدالله من المدن الكبيرة، التي تغطي عدداً كبيراً من الطلبات الإسكانية من 25 الى 30 ألف وحدة سكنية، ومن الظلم تعطيل مدينة بهذا الحجم.

وقال «أنا على يقين أن هناك أمراً دُبّر بليل، من قبل الذين لا يريدون لهذه المدينة أن تنتهي»، مضيفاً أنه بين الحين والآخر «نسمع عن مشكلات جديدة لم نسمع بها سابقاً».

وأضاف «تسلمنا اللجنة الإسكانية في 22 ديسمبر الفائت، وكانت المدينة أشبه بالحلم لدى الناس، حيث كان من المتوقع ألا ترى النور قبل 3 الى 4 سنوات، بسبب المعوقات والمزارع والدواجن والمعادن، ولكن ولله الحمد، بجهد جماعي استطعنا إزالة كثير من المعوقات، ومستمرون، إن شاء الله، حتى اعتماد الميزانية اللازمة للمشروع».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.