3.5 ملايين وفاة جراء كورونا وتراجع الإصابات عالميا

0

اظهرت احدث الاحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة «كورونا» حتى صباح امس ان عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 3 ملايين ونحو 500 الف وفاة.

فيما تبلغ حصيلة الاصابات الاجمالية 168 مليوناً ونحو 533 الف اصابة، تعافى منهم 150 مليوناً وما يقارب من 164 الف مريض.

وتواصل جائحة «كورونا» تفشيها في 220 دولة واقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم الثلاثاء 523 الف و429 اصابة جديدة وأوقعت الجائحة خلال 24 ساعة 12,086 حالة وفاة.

في غضون ذلك اعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير امس ان السلالة المتحورة لفيروس «كورونا» التي اكتشفت في الهند رصدت حسب معلومات رسمية وغير رسمية، في 60 منطقة، مشيرة الى استمرار الانخفاض في عدد الاصابات والوفيات بالوباء على مستوى العالم باستثناء بعض الدول. ومن هذه الدول البرازيل حيث تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا الـ450 الفا حسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في هذا البلد الذي حذر علماء الأوبئة من احتمال موجة ثالثة لانتشار الفيروس فيه.

وقالت منظمة الصحة العالمية ان النسخة المتحورة من الفيروس اثبتت قدرة اكبر على الانتشار لكن ما زال التحقق من شدة المرض الذي تسببه وخطر العدوى جاريا. وأضافت انها تلقت معلومات من مصادر رسمية عن انتشار المتحور «بي617.1» الذي رصد في الهند في 53 منطقة، وأخرى غير رسمية عن وجوده في سبع مناطق ليصل بذلك العدد الاجمالي الى ستين.

وأدرج في المعلومات المحدثة ستة انواع متحورة مهمة من الفيروس تتم مراقبتها، رصد اولها للمرة الأولى في دول عدة بينما سجلت اصابات باثنين آخرين في الولايات المتحدة واكتشفت الثلاث الأخرى المتبقية في البرازيل والفيليبين وفرنسا. وقال التقرير ان «تطور الفيروس متوقع وكلما انتشر سارس-كوف-2، زادت فرص تطوره».

من جهة اخرى، بدأ محامو الاتحاد الأوروبي وشركة «أسترازينيكا» صباح امس مرافعات مكرسة للخلاف بين الطرفين حول التأخير في تسليم اللقاحات المضادة لـ«كورونا». وقالت محكمة البداية التي ستنظر في القصية ان جلسة اخرى ستعقد الجمعة اذا لزم الأمر. وكانت المفوضية الأوروبية اعلنت في 26 ابريل انها اتخذت اجراءات قانونية للتحكيم في النزاع بين المختبر الانكليزي السويدي الذي يؤمن احد اللقاحات الأربعة المضادة لــ«كوفيد» حاليا. وقال المتحدث باسم المفوضية حينذاك ان «ما يهمنا في هذه الحالة هو ضمان التسليم السريع لعدد كافٍ من الجرعات التي يحق للمواطنين الأوروبيين الحصول عليها».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.