الجهود الإغاثية الكويتية تواصل مؤازرتها للفلسطينيين و دعم إجراءات مكافحة جائحة فيروس في لبنان والهند

0

واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية جهودها الإنسانية المتجددة لتقديم يد الدعم والمساندة للدول الشقيقة والصديقة مع إيلاء اهتمام خاص لجهود مؤازرة الأشقاء الفلسطينيين في أعقاب عدوان الاحتلال الغاشم على قطاع غزة إلى جانب دعم إجراءات مكافحة جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) في لبنان والهند.

وتركزت المساعدات التي قدمتها المؤسسات الكويتية خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة وفقا لذلك في الأراضي الفلسطينية والهند ولبنان بالإضافة إلى اليمن وتنوعت بين جهود طبية وإغاثية فضلا عن مشروعات لدعم المزارعين والمحتاجين.

وفي هذا الإطار وصلت أمس الأول الخميس قافلة المساعدات الطبية والإغاثية الكويتية الأولى محملة بمواد أساسية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة عبر معبر (رفح) البري بدعم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا معيشية صعبة جراء عدوان الاحتلال.

وقال رئيس الوفد الكويتي مدير إدارة الكوارث والطوارئ بالجمعية يوسف المعراج في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) فور وصوله إلى المعبر من الجهة المصرية إن “الهلال الأحمر قدم من خلال هذه القافلة نحو 85 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الصحية والكراسي المتحركة تسلم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني”.

وأكد المعراج موقف الجمعية لإرسال هذه المساعدات بشكل عاجل للفلسطينيين بقطاع غزة لتقدم للمرضى والمحتاجين فيما سيتم متابعة بعض الحالات لعلاجها بدول خارج غزة أو علاجها في دولة الكويت عبر اتفاق مبدئي مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

ولفت إلى وجود دراسات وتقارير لاحتياجات المستشفيات والفلسطينيين بقطاع غزة مشيرا إلى زيارة الوفد الكويتي بعض الجرحى في مدينة (العريش) المصرية للاطلاع على أحوالهم.

وأعرب عن استعداد الجمعية لتقديم المزيد من المساعدات الإغاثية من خلال حملة التبرعات التي تنظمها تحت شعار (معك يا فلسطين) معربا عن شكره للمتبرعين من الشعب الكويتي والمتطوعين بالجانبين الفلسطيني والمصري وإلى سفير دولة الكويت بالقاهرة محمد الذويخ على جهوده وتنسيقه لدخول المساعدات.

بدوره قال رئيس لجنة استلام المساعدات الخارجية محمود حماد في تصريح مماثل ل(كونا) “استلمنا قافلة من التبرعات مقدمة من الهلال الاحمر الكويتي تضم مواد طبية وغذائية للفلسطينيين بقطاع غزة”.

وأعرب حماد عن شكره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا إلى جانب جمعية الهلال الأحمر الكويتي على هذا الدعم “السخي” للشعب الفلسطيني ومرافقة وفد (الهلال) للقافلة حتى معبر (رفح) البري.

كما أشاد “بموقف دولة الكويت البناء عبر التاريخ تجاه القضية الفلسطينية” مؤكدا أنها تقف “جنبا إلى جنب” مع الشعب الفلسطيني وتدعم صموده.

وجاء ذلك بعدما وصلت الأحد الماضي طائرة الإغاثة الكويتية الأولى إلى مطار القاهرة في مصر تمهيدا لإيصال المساعدات للقطاع حيث قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في تصريح ل(كونا) إن الجسر الجوي لإغاثة الشعب الفلسطيني يأتي ترجمة لحرص سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والحكومة الكويتية والشعب الكويتي على مؤازرة الأشقاء في قطاع غزة.

وأضاف الساير أن الطائرة حملت على متنها 40 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والبطانيات والكراسي المتحركة يرافقها عدد من المتطوعين مشيرا إلى أن الجمعية وزعت خلال الأيام الماضية سلات غذائية للأشقاء في فلسطين إضافة إلى سيارتي إسعاف.

ولفت إلى أن هذه المساعدات تدل على روابط الاخوة الصادقة بين الشعبين مؤكدا أن دولة الكويت “سباقة دائما في إغاثة الشعب الفلسطيني والوقوف مع إخواننا في غزة”.

من جانبه أكد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت في القاهرة أسامة العبيد في تصريح مماثل ل(كونا) أن المجهود الكويتي يعكس توجيهات سمو أمير البلاد بضرورة استمرار دورها الإنساني والإغاثي على المستويات العربية والإسلامية والدولية.

وأكد العبيد حرص القيادة السياسية على مؤازرة الأشقاء الفلسطينيين خاصة مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها نتيجة عدوان الاحتلال معربا في الوقت نفسه عن الشكر للجانب المصري على تسهيل إجراءات دخول المساعدات الإغاثية الكويتية قطاع غزة.

وتوجهت بعدها قافلة المساعدات الطبية والإغاثية الكويتية من القاهرة إلى معبر (رفح) الحدودي الأربعاء الماضي تمهيدا لدخول قطاع غزة وذلك للمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضح مدير إدارة الكوارث والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج ل(كونا) أن القافلة الكويتية حملت على متنها 85 طنا من المساعدات من بينها ما يقارب ألف سلة غذائية تم شرائها من السوق المحلي المصري مضيفا أن السلة الغذائية تكفي الأسرة الواحدة مدة أسبوعين وتحتوي على المواد الأساسية مثل الأرز والعدس والزيت والصلصة والسكر والملح والمعلبات.

وعلى صعيد الدعم الكويتي لجهود مكافحة فيروس (كورونا) في الهند جدد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح أمس الجمعة وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية الهند الصديقة في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها الجمهورية جراء تفاقم (كوفيد 19) وانتشار النسخة المتحورة من الوباء واستمرار تقديم المساعدات ودعم جهود الهند في مكافحة الجائحة وتلبية كل المتطلبات والاحتياجات الاساسية التي تحتاجها في هذه الظروف.

جاء ذلك في الاتصال الهاتفي المشترك الذي جمع الشيخ أحمد الناصر ووزير الخارجية الهندي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار الذي جرى خلاله أيضا بحث العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها.

من جانبه أعرب وزير خارجية جمهورية الهند عن تقدير بلاده وشكرها العميق لهذا الموقف الكويتي الداعم والمساند لها في هذه الأوضاع الحرجة الأمر الذي يعكس عمق وتميز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.

وجاء هذا الاتصال بعدما وصلت سفينة عسكرية تابعة للبحرية الهندية إلى ميناء (مانغالور) في ولاية (كارناتاكا) محملة ب 210 أطنان من الأكسجين الطبي السائل وعدد 1200 من أسطوانات الأكسجين.

وقال سفير دولة الكويت لدى الهند جاسم الناجم في تصريح ل(كونا) الثلاثاء الماضي إن وصول تلك السفينة جاء في إطار المرحلة الثانية من برنامج الإغاثة الكويتي لمواجهة انتشار الفيروس المتحور من (كورونا) في الهند مؤكدا أن جسر المساعدات البحري بين الكويت والهند مستمر لمواجهة انتشار السلالة الجديدة المتحورة من الجائحة.

وأكد الناجم حرص دولة الكويت على “تخفيف المعاناة عن الشعب الهندي الصديق في الأزمة الصحية التي تمر بها الهند لسد العجز في النقص الكبير في إمدادات الأكسجين للمستشفيات بمختلف ولايات الهند”.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من برنامج الإغاثة شهدت وصول ثلاث سفن عسكرية وسفينة تجارية انطلقت من ميناءي (الشويخ) و(الشعيبة) وحملت 215 طنا متريا من الأكسجين السائل و2600 أسطوانة أكسجين.

وأضاف الناجم أن الجسرين البحري والجوي يستهدفان نقل نحو 1400 طن متري من الأكسجين الطبي السائل لتكون دولة الكويت بهذه الكمية واحدة من أكثر دول العالم التي تزود الهند بالأكسجين.

وكانت طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية هبطت في مطار (أنديرا غاندي) الدولي بالعاصمة نيودلهي مطلع الشهر الجاري محملة ب 40 طنا من المواد الإغاثية من جمعية الهلال الأحمر الكويتي تتضمن أجهزة تكثيف الاكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وأسطوانات أكسجين وأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية ومواد إغاثية متنوعة.

وفي إطار مواجهة جائحة (كورونا) في لبنان أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الاثنين الماضي تخصيص مبلغ نصف مليون دولار أمريكي لتوفير اللقاحات الخاصة بمكافحة الفيروس لشعب لبنان واللاجئين السوريين والفلسطينيين.

وتم الاعلان أثناء اجتماع وزير الصحة اللبناني حمد حسن بنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي ورئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي إلى لبنان الدكتور مساعد العنزي في بيروت.

وثمن الوزير حسن في تصريح ل(كونا) الخطوة الإنسانية الكويتية “المميزة وغير المسبوقة” قائلا إن “مبادرة الهلال الأحمر الكويتي تأتي ضمن سياق المبادرات الحميدة من الأخوة والأشقاء الكويتيين حكومة وشعبا وتتماشى مع استراتيجية وزارة الصحة اللبنانية لتغطية كل المقيمين على الأراضي اللبنانية”.

وأوضح أن هذه المبادرة تدعم جهود لبنان في مواجهة التحديات الصحية بخاصة في هذه الظروف المعيشية والاقتصادية والسياسية وتأتي ببعديها الصحي الوقائي والإنساني وضمن مشاريع الدعم الدائمة التي تقدمها دولة الكويت كما هو الحال في دعم المستشفيات الحكومية في لبنان واخرها ترميم وتجهيز اقسام الطوارئ فيها.

وقال الحساوي في تصريح مماثل ل(كونا) إن هذه المبادرة “مساهمة من الشعب الكويتي إلى الشعب اللبناني الشقيق لتوفير اللقاحات والتي سيستفيد منها المواطنون اللبنانيون واللاجئون السوريون والفلسطينيون”.

وأوضح أن توفير اللقاح يدعم جهود مكافحة الجائحة التي تحولت إلى مصدر الاهتمام الأول لدى شعوب العالم وينفذ رغبة جمعية الهلال الاحمر في دعم الفئات الاجتماعية التي تعاني أصلا من ضعف إمكاناتها وقدراتها الاقتصادية.

ولفت إلى أنشطة الجمعية الإنسانية في لبنان والمستمرة منذ سنوات لدعم شعب لبنان واللاجئين المقيمين لا سيما تلك التي بذلتها عقب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020 وخلف دمارا جسيما.

من جهته قال الدكتور العنزي ل(كونا) إن هذه المبادرة الشعبية من الهلال الأحمر الكويتي للأخوة في لبنان سيتم تدشينها قريبا بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير وحضور فريق طبي من دولة الكويت وبالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأكد حرص الجمعية على دعم اللاجئين الذين زادت الجائحة من أعبائهم وهمومهم المعيشية وألحقت أضرارا بقدراتهم الاقتصادية معتبرا أن توفير اللقاح بات أمرا إنسانيا ملحا لتمكين اللاجئين من مواجهة المتطلبات المعيشية التي اصبحت أكثر تكلفة بسبب تفشي الجائحة.

وعلى صعيد الدعم الصحي الكويتي في لبنان أيضا أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الثلاثاء الماضي المساهمة في تكاليف إجراء 14 عملية قلب مفتوح لأطفال من اللبنانيين واللاجئين السوريين.

وقال الحساوي في تصريح ل(كونا) إن “مشروع دعم عمليات القلب المفتوح للأطفال هو جزء من المنظومة الصحية التي تقدمها الجمعية للبنانيين واللاجئين السوريين لمساعدتهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”.

وأشار إلى حرص الجمعية على تقديم الدعم للفئات الاجتماعية الضعيفة بتنويع التقديمات الانسانية من صحية وغذائية وعينية وغيرها.

بدوره أوضح الدكتور العنزي ل(كونا) أن العمليات التي تجرى تطال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و12 عاما مشيرا إلى أن المبالغ التي تتم المساهمة بها هي من تبرعات الشعب الكويتي.

من جهته ثمن مدير مستشفى (راشيا) الحكومي الدكتور ياسر عمار في تصريح مماثل ل(كونا) المبادرة الإنسانية لجمعية الهلال الاحمر الكويتي خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية “الصعبة” وارتفاع كلفة عمليات القلب المفتوح.

وقال إن “هذا المستشفى هو المستشفى الحكومي الأول الذي يجري هذا النوع من العمليات وبسبب الدعم المقدم نتمكن من مساعدة ما أمكن من الأطفال الذين يحتاجون إلى هذه العمليات ولا تسمح الإمكانات المادية لذويهم بإجرائها”.

وفي لبنان أيضا بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأحد الماضي بتوزيع 200 طن من المنتجات الزراعية على الأسر اللبنانية المحتاجة واللاجئين السوريين في لبنان.

وقال الحساوي ل(كونا) إن الجمعية تهدف من مبادرتها إلى شراء المحصول من المزارع اللبناني لتقوم بتوزيعه بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني على الأسر المحتاجة واللاجئين وهي بذلك تكون قد أصابت هدفين هما دعم المزارع في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة من جهة ومساعدة المحتاجين واللاجئين من جهة أخرى.

وأشار إلى أهمية هذه المشروعات الإنسانية التي من شأنها أن تسهم في تعزيز صمود المحتاجين اللبنانيين واللاجئين السوريين في مواجهة الظروف المعيشية ومتطلباتها.

من جهته أكد الدكتور العنزي مواصلة الجمعية مشروعاتها الإنسانية والإغاثية التي تشرف على تنفيذها في لبنان من دعم الأسر اللبنانية المحتاجة واللاجئين السوريين والفلسطينيين إلى دعم المستشفيات والأسر اللبنانية التي تضررت من جراء انفجار بيروت في اغسطس العام الماضي.

وتستمر الجمعية في أعمالها وأنشطتها الإنسانية في لبنان عبر مشروعاتها الدائمة على مدار السنة ومنها مشروعا “توزيع الرغيف” وغسل الكلى.

وفي اليمن وفي إطار آخر وقعت الجمعية الكويتية للإغاثة مع (وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر) في اليمن الأربعاء الماضي اتفاقية لإطلاق مشروع دعم سبل العيش في القطاع الزراعي والذي يستهدف 840 مستفيدا بتكلفة إجمالية 5ر1 مليون دولار.

وقال بيان مشترك صدر عن الجانبين خلال مراسم التوقيع التي جرت افتراضيا عبر الاتصال المرئي وتلقت (كونا) نسخة منه إن المشروع يهدف لتقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين لاستخدام التقنيات الزراعية الحديثة وكذلك التصنيع الغذائي المحلي.

وأضاف أن المشروع يشمل مكونين أساسيين هما المكون الزراعي والذي يستهدف 400 مستفيد ومكون التصنيع الغذائي والذي يستهدف 440 مستفيدا بتكلفة إجمالية مقدارها 5ر1 مليون دولار.

وقال مدير مكتب اليمن بالجمعية الكويتية للإغاثة محمود المسباح في تصريح صحفي خلال مراسم التوقيع إن الجمعية تسعى لتقديم المساعدة للشعب اليمني الشقيق تحت شعار (الكويت بجانبكم) لتخفيف أعباء الحرب على المجتمعات المتضررة.

وأضاف أن الجمعية تتعامل من خلال عدد من الشركاء المحليين لتنفيذ مشاريع نوعية من شأنها خدمة أكبر شريحة من المجتمع مبينا أن شراكة الجمعية مع (وكالة تنمية المنشآت الصغيرة) هي نقطة البداية للاستفادة من التجارب المحلية في دعم مختلف الفئات المستهدفة.

وأكد أهمية الدور التكاملي بين المشاريع الإغاثية والتنموية كونها أكثر استدامة وتعتمد بشكل أساسي على استثمار الموارد الداخلية بما في ذلك رأس المال البشري للحصول على حياة كريمة والمساهمة بتعزيز الأمن الغذائي داخل اليمن معربا عن أمنياته بالنجاح لهذه الجهود والتجارب التي سيتم مشاركتها مع مختلف الجهات المحلية والدولية.

ومن جانبها وصفت المدير التنفيذي ل(وكالة تنمية المنشآت الصغيرة) صفية الجابري في تصريح مماثل شراكة الوكالة مع الجمعية الكويتية للإغاثة بأنها “استراتيجية” معتبرة إياها “اللبنة الأولى لشراكات قادمة مع الشركاء الإقليميين الذين يسعون بجدية لتقديم مشاريع نموذجية تحدث الفرق على الأرض وتساهم بشكل أساسي في دعم التعافي والتكامل المبكر وبناء السلام”.

وأوضحت أن مشروع دعم سبل العيش هو أحد المشاريع الهامة التي تدعم القطاع الزراعي المحلي والذي يعتبر ثاني أهم قطاع اقتصادي ويوظف ما يقارب 82 بالمئة من العمالة المحلية لتوفير المنتجات الزراعية بشكل مستدام وأيضا تخيض التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.