معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعلن عن إطلاق مسابقة “أجمل الصقور”
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في الإمارات عن إطلاق دورة جديدة من مُسابقة “أجمل الصقور المكاثرة في الأسر” التي حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات ( وام) أن “المُسابقة حازت تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية، وهي تشمل عدّة فئات، أجمل صقر فئة الجير النقي، وأجمل صقر فئة الجير شاهين، وأجمل صقر فئة الجير حر ثري كوارتو “4/3″ ومسابقة أجمل صقر فئة الجير ذكر نقي”.
وبحسب ما أوردته الوكالة، تتولى لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، تقييم الصقور المشاركة بدقة وفق العديد من الشروط منها الوزن وقياسات جسم الطير، بالإضافة إلى تناسق الريش ولونه، وتفاصيل الرأس والجسم وأرجل الطير، وكذلك المظهر الجمالي العام، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض.
كما خصّصت اللجنة العليا المنظمة للمعرض، على غرار الدورات الأخيرة، مسابقة لاختيار “أجمل منصّة عرض” للصقور ومستلزمات الصقارة في الحدث، لتحفيز العارضين في هذا القطاع على إضافة لمسات إبداعية لأجنحتهم في المعرض.
ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وهو من أبرز القطاعات التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام2003، والتي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة.
وتُقام الدورة 18 من المعرض، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 أيلول/ سبتمبر وحتى الثالث تشرين أول/ أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ المسابقات المبتكرة التي دأب المعرض على إطلاقها سنوياً، حققت السبق والريادة لإمارة أبوظبي في مجال الفعاليات التي تسعى للحفاظ على التراث الثقافي وصون الأنواع وحماية البيئة.
وأشار إلى أنه يأتي في طليعة هذه المسابقات، مُسابقة “أجمل وأكبر الصقور المكاثرة في الأسر”، حيث يُحسب لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أنّه أوّل من أطلق هذه الفعالية الفريدة من نوعها على مستوى العالم، ومن خلاله انتقلت فكرة المُسابقة للعديد من الدول.
وجاء إطلاق المُسابقة من منطلق تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في ممارسة رياضتهم المفضلة، وتحفيز خبراء إكثار الصقور ومزارعها على إنتاج صقور أكبر حجماً وأجمل شكلاً من حيث الريشواللون، والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور الوحش في البرية بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر.
يُذكر أنّه تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث”.