في إطار مواصلة الجهود لفتح أفاق العمل للمهندسين الكويتيين وخاصة حديثي التخرج أعلن رئيس جمعية المهندسين م ..فيصل العتل أنه وبالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة سيتم خلال الفترة القريبة فتح أبواب التوظيف للمهندسين الكويتيين من تخصصات الهندسة الصناعية والكيميائية والميكانيكية وغيرها من التخصصات الأخرى التي تحتاجها الهيئة.
جاء ذلك في ختام لقاء عقده العتل مع رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد بحضور أمين سر الجمعية م.فهد العتيبي، مؤكدا أننا لمسنا من الشيخ الأحمد حرصا على استقطاب المهندسين الكويتيين من كافة التخصصات التي تحتاجها الهيئة.
وزاد العتل، أننا بحاجة ماسة إلى إدراج تخصص الهندسة البيئية من قبل ديوان الخدمة وتطوير قائمة التصنيف للتخصصات الهندسية حتى يتسنى للهيئة والجهات الحكومية الأخرى إعلان قوائم احتياجاتها من تخصصات البيئة والأمن والسلامة وغيرها.
وأضاف العتل، إن الجمعية اقترحت فتح أبواب محميات الكويت لتكون مساحات ترفيهية وثقافية للمشاة والمرتادين أسوة بالمحميات العالمية مع تشديد الرقابة والحماية وفرض عقوبات رادعة لمنتهكي خصوصية هذا المحميات، مضيفا لقد أعربنا عن الأمل في فرض الاشتراطات البيئية والأمن والسلامة على خطوط النفط التي تمر بمنطقتي جابر الأحمد والنهضة السكنتين وفرض حرم بيئي لسلامة هذه المناطق السكنية التي تعاني من مخاطر أنابيب الغاز والنفط التي تمر بهما.
وزاد العتل، إننا اتفقنا على ضرورة إعادة تفعيل مذكرة التعاون بين الجمعية والهيئة وخاصة فيما يتعلق باشراك الجمعية في الضبطية القضائية، مضيفا أننا تناولنا أيضا إحياء مبادرة الجمعية لفرض اشتراطات بيئية بمواسم التخييم تلزم المواطنين بإعادة استخدام مياه الصرف للري بمواقع التخييم وإعادة زراعة الموقع بنباتات وأشجار فطرية تساعد في تثبت التربة بمناطق التخييم.
وذكر رئيس «المهندسين» أن اللقاء تناول أيضا سبل مواجهة زحف الرمال من خلال توسيع المحميات القريبة من الطرق العامة أو من خلال الزراعات التي تساعد على تماسك التربة ويمكن أن تكون مصدات للرمال أيضا، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت مقترحا تفصيليا في هذا المجال منذ عدة سنوات.
ولفت إلى أن اللقاء تناول أيضا موضوع الإسراع بتوطين إعادة تدوير الإطارات قبل أن تتفاقم المشكلة مجددا في مواقع التجميع، ونعود إلى المربع الأول في هذا المجال.
وفي ختام تصريحه أشاد العتل بتعاون رئيس مجلس إدارة الهيئة ومديرها العام، مؤكدا أن مثل هذه العلاقة تعد مثالا يحتذى للإنتاج المثمر بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية.
