وزير الصحة: استكمال انتقال الأقسام الطبية والمساندة والإدارية من مستشفى الجهراء القديم إلى مدينة الجهراء الطبية (المستشفى الجديد)
أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عن استكمال انتقال كل الأقسام الطبية والمساندة والإدارية من مستشفى الجهراء القديم إلى مدينة الجهراء الطبية (المستشفى الجديد).
وأكد الصباح أن استكمال عملية الانتقال إلى مدينة الجهراء الطبية، التي تعد صرحاً حضارياً متكاملاً جرى تنفيذه باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الطبية، يعد إضافة مهمة وحيوية للمنظومة الصحية ويندرج ضمن الرؤى السامية للقيادة السياسية، والخطة التنموية للدولة في تنفيذ وتشغيل المشاريع الصحية الكبرى للارتقاء بمستوى وجودة الخدمة الصحية في البلاد
وأضاف إن مدينة الجهراء الطبية التي تمتد على مساحة 235000 متر مربع بمساحة بناء إجمالية 724000 متر مربع تعد صرح طبي متكامل صمم ونفذ حسب أفضل المعايير والمواصفات العالمية كما تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية ومستلزماتها.
وأوضح أن الأقسام الطبية التي استكملت انتقالها وتشغيلها اليوم وفق أعلى درجات الكفاءة ومعايير الجودة تضم، أقسام الجراحة العامة ووحدة المسالك، وجراحة العظام، والأنف والأذن والحنجرة، الأمراض الباطنية، الطب الطبيعي، العناية المركزة والتخدير، والتصوير الطبي وقسم الحوادث والطوارئ. فيما شملت المرحلة الأولى من الانتقال أقسام النساء والتوليد و الأطفال والخدج.
وأشار إلى أن استكمال عملية الانتقال شمل أيضا الأقسام الطبية المساندة وتضم ” التغذية والاطعام، الصيدلة، المختبر، العلاج الطبيعي، إلى جانب الأقسام الإدارية وتشمل الخدمات الفندقية، نظم المعلومات، العلاقات العامة، الخدمة الاجتماعية، الجودة والاعتراف، والشؤون الإدارية والمالية،
وأكد الوزير الصباح بأن مختلف قطاعات الوزارة تقود بجانب تواصل جهود التصدي للوباء ملحمة أخرى تنطلق من مرتكزات تحسين جودة الخدمة الصحيةالمقدمة للمواطنين والمقيمين، ودعم كافة الجهود للارتقاء بالخبرات الطبية، وزيادة السعة السريرية للمستشفيات، وتعزيز انماط الحياة الصحية.
وأوضح أن استكمال الانتقال إلى هذا الصرح يواكبه تحول رقمي لمنظومة العمل، وإعداد قدرات رقمية تدعم عمليات أو خدمات الرعاية الصحية وإدارة أفضل للبيانات، وزيادة امكانية التفاعل، وطرق أفضل لقياس النتائج وحوكمة الأداء الإدارى، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وتحسين بيئة وإجراءات العمل، وتوفير الدعم لعملية صناعة القرار.
وتقدم الوزير الصباح بأسمى آيات الشكر للقيادة السياسية في البلاد، ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء على الدعم المتواصل في مواجهة وباء «كورونا»، مع الحرص التام على ألا تؤثر الجائحة على تنفيذ خطط الوزارة والجهود الهادفة إلى تحسين الخدمة الصحية. كما تقدم بالشكر للكوادر الطبية في مختلف المرافق الصحية على عطائهم المميز واللا محدود. وخص بالشكر الطواقم الطبية التي ساهمت باستكمال عملية الانتقال.
من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن مدينة الجهراء الطبية تعد صرحا طبيا عالميا بخدماته وتجهيزه وتصميمه، حيث يتكون من أربعة أبراج بسعة تصل لغاية 1234 سريراً، بالإضافة للعيادات الخارجية ومبنى الأسنان.
وقال إن استكمال الانتقال لهذا الصرح بما يضمه من امكانيات ضخمة تشمل أحد أكبر المختبرات المركزية، مع خطوط عمل ذكية، ومركز أمومة لأمراض النساء وقسم حوادث وطوارئ وغيرها من مكونات المدينة الطبية من أقسام ووحدات طبية وفنية وإدارية، ويعد إضافة متميزة للمنظومة الصحية.
وأوضح أن مبنى المستشفى القديم سيظل مساندا للمدينة الطبية، ويضم حاليا مرضى كوفيد في بعض أجنحته، مثمنا تضافر كل الجهود المخلصة التي بذلت تجهيزاً وإستعداداً ووصولاً إلى استكمال عملية الانتقال للمستشفى الجديد بنجاح، والتي تشكل مع تشغيل المشاريع الأخرى الكبرى كمستشفى جابر والأميري الجديد، تشكل نقلة نوعية في زيادة السعة السريرية وتحسين مستوى الخدمة الصحية في ظل الامكانيات الكبيرة لهذه المرافق.