كشف نائب مدير الإدارة العامة للطيران المدني لشؤون مطار الكويت الدولي، صالح الفداغي، عن آخر تحديثات منصة «كويت مسافر» التي ارتكزت على تيسير الإجراءات إلى أقصى حد وصولاً إلى إمكانية تسجيل حتى 50 راكباً في المرة الواحدة عبر الربط بين جهات الدولة المختلفة، ما قلص عدد المعلومات المطلوب تعبئتها إلى الحد الأدنى، مبيناً استمرار الجهود وصولاً إلى تصدير نموذج من المنصة يحتوي بيانات المسافر، لتدارك أي قصور في خدمات الـWIFI في المطارات والتي لا تسمح بالتعامل عبر محركات البحث وتكتفي بالدردشات.
وذكر الفداغي أن «منصة كويت مسافر في بدايتها كان التسجيل يتم عبر 18 خطوة، وعملنا على تسهيل إجراءات المنصة في الفترة السابقة، ونتج عن ذلك تقليص إجراءات التسجيل إلى 6 خطوات، ومع تطبيق الاجراءات الجديدة من 1 أغسطس فوصلنا خلال فترة عيد الأضحى إلى تبسيط ممتاز جداً في المنصة».
وأضاف«99 في المئة من المشاكل التي رصدت في المنصة هي عدم قدرة الناس على استكمال التسجيل وذلك لسببين رئيسيين، أولهما خدمات الـ WIFI في المطارات والتي لا تعطي صلاحية للولوج إلى محركات البحث، ولكنها تعطي صلاحيات الدردشة فقط، والثاني استقبال رسائل (ONE TIME PASSWORD) الخاصة بالدفع الإلكتروني، إذ قد لا يحمل العميل الخط المسجل لدى البنك لاستقبال رسالة الـ OTP لاتمام عملية الدفع».
وقال«رصدنا تلك المشكلات ووضعنا فيها حلولا، وأعطينا تعليمات لشركات الطيران بتسهيل إجراءات المسافرين فمن يسجل ولديه خطوة واحدة يسمح له بالسفر ويستكمل إجراءاته في الكويت إلى أن وصلنا إلى الشكل الذي انطلق أخيراً بحلة جديدة تبسط على المسافر بما لا يخل بالاشتراطات الصحية والإجراءات المعمولة بها».
وذكر أن العمل جارٍ حالياً على رفع السعة التشغيلية للمطار لتصل إلى 10 آلاف راكب، وقال «كنا نعمل على سعة بمعدل 1000 راكب يومياً بناء على تعليمات السلطات الصحية ومجلس الوزراء، إذ تكون تلك المعدلات بالنسبة والتناسب مع الحالة الوبائية محلياً وعالمياً، فحين تحسنت الحالة رفعنا إلى 5 آلاف راكب،ونحن الحين في طور أن نصل بالسعة التشغيلية إلى 10 آلاف راكب يوميا».
وأضاف «حسب التحسن الموجود في الحالة الوبائية هناك خطوات مرسومة، وقدمت إلى مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة الصحة بالتدرج في السعة التشغيلية إلى أن نصل للوضع الطبيعي».
وحول ارتباط السعة التشغيلية بارتفاع أسعار التذاكر، قال «إن الأمر يؤخذ بالحسبان، فعند رفع السعة التشغيلية من 1000 إلى 5000 راكب يومياً، تم توزيع السعة التشغيلية الإضافية بـ 4000 راكب على الوجهات التي يسافر عليها المواطنون، وهي جهات معروفة خصوصاً في فترة الصيف، لكن ارتفاع أسعار التذاكر في العالم كله بسبب الجائحة والتكلفة الزائدة على شركات الطيران للتعقيم والإجراءات الصحية وكذلك خسائر الشركات فهو وضع عالمي كامل».
وأشار إلى أن «المنصة لم تكلف الدولة أي فلس، وأن هناك إيرادات للدولة منها، بنسبة كانت 40 في المئة من الايراد للدولة ومن ثم تعدلت إلى 60 في المئة، وذكر أن الإيرادات لا تأتي من كويت مسافر، وإنما من منصة بالسلامة الخاص بالعمالة المنزلية».
10 تحسينات
1 – لا يوجد تسجيل لرحلات المغادرة على المنصة.
2 – يستخدم لتنظيم الدخول إلى الكويت وكذلك بالسلامة الخاصة بالعمالة المنزلية القادمة فقط.
3 – بداية الإجراءات اختيار الرحلة والتاريخ والجهة.
4 – تحديد عدد المسافرين وتستطيع تسجيل خمسين مسافرا دفعة واحدة.
5 – متاح لمكتب السفريات التسجيل لمجموعة المسافرين.
6 – ربط آلي بمجرد تسجيل الرقم المدني والرقم المتسلسل تعبء الخانات تلقائيا.
7 – عبر الربط مع غالبية جهات الدولة يسحب كويت مسافر معلوماتك من البطاقة المدنية والداخلية ويملأ الخانات بروحه.
8 – تقلصت الخانات المطلوب تعبئتها إلى 4 فقط بعدما كانت فوق الـ 20 خانة ويبقى فقط تعبئة رقم الهاتف الخاص بالمسافر.
9 – فحص الـ PCR لا يدفع قبل صعود الطائرة، وحين الوصول هناك أسبوع حجر منزلي من لا يرغب به يجري مسحة.
10 – المنصة قريباً ستنتج نموذجاً للطباعة يبين حالة المسافر لجهة التحصين والإجراءات لتدارك مشكلة الواي فاي في المطارات.
التأمين الصحي… متاح
ذكر الفداغي أن «التأمين الصحي على المواطنين المسافرين إلى الخارج هو قرار مجلس الوزراء، وهو نوع تأمين رخيص السعر، وكل شركات التأمين بإمكانها أن تصدره وكذلك داخل المطار يمكن تصديره، ومن التحسينات في كويت مسافر حالياً أنه غير مطلوب للمغادرة».
هكذا يتم تشغيل الوجهات الجديدة
بيّن الفداغي أن «هناك تواصلاً مع مجلس الوزراء، إذ نرفع لهم توصيات الطيران المدني في شأن الوجهات الجديدة المطلوب التشغيل عليها، بناء على طلب شركات الطيران، وبعدها نضع تلك الوجهات ونقدمها لمجلس الوزراء الذي يدرسها من كافة النواحي صحياً واقتصادياً وسعة المطار، ومن ثم يعطينا موافقات على الوجهات التي يمكن التشغيل عليها».
«PCR» المطار… لغير المحصنين
أكد الفداغي أن فحص PCR موجود بالمطار، ولكن مع رفع السعة التشغيلية والاحتياج للمساحات، فسيكون ذلك الفحص في المطار لغير المحصنين المطلوب منهم فحصان.
المواطن… «جاي الكويت جاي»
قال الفداغي إن المواطن الكويتي في كل الحالات «جاي الكويت جاي ما يتوقف»، ولا يدخل ضمن كوتا السعة التشغيلية، وهناك حالات كثيرة لكويتيين يريدون العودة ولا يجدون حجزاً ونعمل لرفع السعة التشغيلية من أجل ردتهم، وهناك تعميم لشركات الطيران منذ فترة طويلة أن أي عائلة كويتية لديها رغبة بالرجوع ولديها مشكلة بسيطة تسهل لها الأمور وحتى لو كانت الكوتا يسهل لها.
المعلومات… آمنة وسرية
شدد الفداغي على سرية معلومات المسافرين وآمانها عبر منصة كويت مسافر،مبيناً أنه لا يطلع عليها القطاع الخاص بل تكون متاحة فقط للجهات الحكومية المعنية بالسفر ودخول الركاب حيث تذهب المعلومات للطيران المدني الذي يربط كافة الجهات ويعطيها لوزارة الصحة.
تسهيلات لكبار السن
ذكر الفداغي أن كبار السن يمكنهم الاستعانة بأي شخص ليسجل على المنصة نيابة عنهم، أو الاتصال بالـ«كول سنتر» الخاص بالطيران المدني ليسجلوا نيابة عنه أو أي مكتب سفريات.
