كرمت الهيئة العامة للشباب، اليوم الثلاثاء، الفائزين والمشاركين في دوري (الإبداع الشبابي) بموسميه الأول والثاني مؤكدة أهميته في تشجيع الجانب الإبداعي لدى هذه الفئة انطلاقا من أسس علمية وثقافية فضلا عن تنمية مهاراتهم وهواياتهم لتحويلها إلى حرفه أو مهنة.
وقال المدير العام للهيئة الدكتور مشعل الربيع في كلمة على هامش حفل التكريم الذي أقيم في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي إن الدوري الذي يعد أحد البرامج المعتمدة ضمن الخطة الإنمائية الخمسية (2020 – 2025) يسهم في اكتشاف الموهوبين والمبدعين واستثمار طاقاتهم وتوجيههم ودعمهم منذ الصغر لتنمية مهاراتهم.
وأوضح الشاهين أن الدوري الذي يعد أيضا أحد برامج السياسة الوطنية للشباب تضمن مسابقات في مجالات علمية وثقافية ودينية وأدبية والروبوت والبرمجة والرياضيات والرسم والقصة القصيرة إضافة إلى المناظرات.
وأضاف أن الدوري استهدف خلق أجواء مملوءة بالتحديات والمنافسة تحت إشراف وتدريب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين مؤكدا سعي هيئة الشباب لزيادة عدد المشتركين في منافساته.
وذكر أن (الإبداع الشبابي) يعد ثمرة للتعاون مع عدد من جهات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بالعمل الشبابي خاصة وزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وجمعية الكاريكاتير الكويتية وغيرهم.
ينقسم الدوري إلى ثلاثة مستويات الأول للشباب المبتدئين للأعمار من (7 إلى 10 سنوات) والثاني للفئة المتوسطة للأعمار من (11 إلى 14 سنة) والثالث للفئة المتقدمة للأعمار من (15 إلى 18 سنة).
