الصويان: الصيادين لا علاقة لهم بنفوق الأسماك والظاهرة تتطلب دراسة جادة لمعرفة أسبابها

0

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أن التصريحات المتضاربة من بعض الجهات حول نفوق الأسماك في جون الكويت تتطلب الوقوف عندها والتفكير فيها مليا، لافتا إلى أن الصيادين لا علاقة لهم بنفوق الأسماك كما أن المناطق التي ظهرت فيها حالات نفوق الاسماك لا يسمح بالصيد فيها، خاصة أنهم طالبوا أكثر من مرة بفتح صيد الميد في جون الكويت تحت رقابة الجهات المعنية دون جدوى.

وأشار الصويان إلى أن الأسماك تنفق لأسباب تعلمها الجهات المختصة فضلا أن الاسماك بالجون غير مستوطنة ولكنها تنمو فيه ثم تبدأ بالهجرة طبقا لدورتها ومواسمها، بالإضافة إلى أن كب النفايات في مجارير الأمطار وعددها يزيد عن 50 منهولا يتسبب في تلوث البيئة البحرية عن الحد المسموح به علميا.

وبين الصويان في تصريح صحافي أن نفوق الأسماك يتطلب دراسة جادة لمعرفة أسبابه والوقوف عليها للحد من تكرارها، مضيفا نحن نعلم بأن الهيئة العامة للبيئة لم تدخر جهدا في الحفاظ على البيئة، موضحا أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مستعد لمد يد التعاون وتقديم كل العون متى طلب منه ذلك للحفاظ على البيئة البحرية وتطوير قطاع الصيد وتنمية الثروة السمكية.

وثمن الصويان جهود قطاع الثروة السمكية بالهيئة العامة للزراعة في قضية نفوق الأسماك، حيث قام بعمل مسح لكامل بحر الكويت، وتحديد أماكن نفوق الأسماك وأخذ عينات من الأسماك النافقة.

وأشار إلى ضرورة وضع قضية نفوق الأسماك على طاولة المسؤولين ودراسة أسباب النفوق والعمل على إزالتها، مؤكدا أهمية إشراك اتحاد الصيادين وجعله في الصورة لأنه من أكثر المتضررين من نفوق أطنان من الأسماك في المياه الإقليمية، داعيا الجهات المعنية إلى دراسة ظاهرة النفوق ووضع تصور سريع بالحلول، ما يساهم في الحفاظ على الثروة السمكية، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه كل عام في هذا التوقيت تظهر بعض حالات نفوق ولكنها كانت تتركز في نوعين من الاسماك هما سمكة الشم والميد لكن هذه المرة زادت الانواع مما ينذر بالخطر ونتمنى ان تزول هذه الظاهرة في الأيام القادمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.