البنك الدولي يوقف صرف أمواله في أفغانستان بعد سيطرت حركة طالبان على البلاد
أوقف البنك الدولي صرف أموال لعملياته في أفغانستان بعد أن سيطرت حركة طالبان على البلاد، وذلك بعد أيام من قرار مماثل لصندوق النقد.
وقال متحدث باسم البنك الدولي بعد اجتماع لمجلس الإدارة الثلاثاء إن المؤسسة المالية الدولية أوقفت صرف أموال لعملياتها هناك بعد سيطرة طالبان على البلاد، وتراقب عن كثب الوضع هناك.
وأضاف المتحدث قائلا “لدينا قلق عميق حيال الوضع في أفغانستان وتأثيره على مشاريع التنمية في البلاد، خصوصا للنساء.”
وقال المتحدث إن البنك سيواصل التشاور بشكل وثيق مع المجتمع الدولي وشركاء التنمية إزاء الوضع في أفغانستان ويستطلع سبلا للإبقاء على تواصله هناك والحفاظ على “مكاسب التنمية التي تحققت بصعوبة.
وقبل أيام، قال صندوق النقد الدولي إن أفغانستان لن تكون قادرة بعد الآن على الاستفادة من موارد هيئة الإقراض.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن القرار يعود إلى “عدم الوضوح داخل المجتمع الدولي” بشأن الاعتراف بحكومة في أفغانستان.
وكان من المفترض أن تصل إلى أفغانستان موارد تزيد عن 370 مليون دولار من صندوق النقد الدولي في 23 أغسطس/آب الجاري.
وكانت هذه الأموال جزءا من استجابة الصندوق العالمية للأزمة الاقتصادية.
كما تم حظر الاستفادة من احتياطيات صندوق النقد الدولي من أصول “حقوق السحب الخاصة”، التي يمكن تحويلها إلى أموال مدعومة من الحكومة.
وحقوق السحب الخاصة هي وحدة الصرف في صندوق النقد الدولي، والتي تعتمد على الجنيه الاسترليني والدولار واليورو والين واليوان.
وقال المتحدث باسم الصندوق: “كما هو الحال دائما، يسترشد صندوق النقد الدولي بوجهات نظر المجتمع الدولي”.