الطريجي لوزراء “الدفاع” و”الداخلية” و”الخارجية”: ما استعداداتكم لأي تطورات أمنية بعد انسحاب الجيش الأميركي من العراق؟
أعلن النائب الدكتور عبد الله الطريجي عن توجيهه سؤالا مشتركا إلى وزير الدفاع الشيخ حمد العلي ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووزير الخارجية والدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد الناصر استفسر فيه عن استعدادات هذه الوزارات بعد انسحاب القوات الأميركية المتوقع من العراق نهاية العام الجاري، واحتمال تكرار ما يحدث حاليا في افغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية من هناك، ومدى وتأثير هذا الانسحاب على أمن واستقرار دولة الكويت.
وذكر الطريجي ان الكل تابع حالة الانفلات الأمني والفوضى التي تعيشها أفغانستان منذ انسحاب الجيش الأميركي، وما أعقبه من إطلاق صواريخ من قبل منظمات إرهابية بالقرب من حدودنا الشمالية سقط أحدها في المنطقة الحدودية المشتركة مع العراق، الأمر الذي من شأنه إثارة القلق في نفوس المواطنين، ويفرض في الوقت نفسه على الجهات الرسمية المعنية تبديد هذه المخاوف، وطمأنة الجميع إلى جاهزيتها لأي طوارئ غير محمودة.
أضاف الطريجي أن إطلاق الصواريخ الذي تم أخيرا من الجانب العراقي وسقوط أحدها على المنطقة الحدودية المشتركة مع العراق يجب ألا يمر مرور الكرام، مشيرا إلى أن الإجراءات التي قامت بها الجهات الرسمية المعنية هي محل متابعتنا، «لأن من حق المواطنين ونواب الأمة الوقوف على هذه الإجراءات وتقييمها وتصويبها إن تطلب الأمر ذلك».
وشدد الطريجي على ضرورة مواصلة دولة الكويت اتصالاتها الرسمية والديبلوماسية للتنسيق والاتفاق على الخطوات المطلوب اتخاذها في حال تطور الأحداث الأمنية داخل العراق الشقيق لا قدر الله، والإعلان بكل شفافية ووضوح عن أي تطورات، وإشراك مجلس الأمة في ذلك.
