السفير الذويخ: إجراءات وزارة الصحة والسكان المصرية تتوافق مع الاشتراطات والضوابط الصحية في الكويت

0

أعرب سفير الكويت في القاهرة السفير محمد الذويخ، عن حرص الكويت، على تيسير إجراءات الانتقال الآمن بين مصر والكويت، بما يخدم الصالح العام لمواطني البلدين.

وقال الذويخ في تصريح صحافي، عقب لقائه وزيرة الصحة والسكان في مصر الدكتورة هالة زايد، إلى أن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والسكان المصرية، تتوافق مع الاشتراطات والضوابط الصحية في الكويت، ما يساهم في تعزيز تبادل الرحلات الجوية بين البلدين، المتوقع استئنافها خلال سبتمبر المقبل، لافتاً إلى عمق وترابط العلاقات على مختلف الأصعدة والمجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المجال الصحي.

وأشاد بتجربة الحكومة المصرية في مواجهة الفيروس، وما اتخذته من إجراءات احترازية ووقائية، للحد من انتشاره، منذ بداية الأزمة، معربا عن سعادته بما اطلع عليه من رؤية الدولة المصرية في تنفيذ الخطط الصحية، لاسيما مبادرات الصحة العامة، والقضاء على العديد من الأمراض المزمنة.

كما أثنى على جهود مصر في دعم ومساندة مختلف الدول العربية والأفريقية، وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية في مواجهة الجائحة، مثمناً الجهود المبذولة من جانب الدكتورة زايد، وحرصها على زيارة العديد من تلك الدول ميدانياً، لتقديم سبل الدعم لهذه الدول في التصدي للجائحة.

من جهتها، أكدت الدكتورة زايد أن بلادها حريصة على توفير الجرعات التنشيطية للمسافرين إلى مختلف الدول، ومن بينها الكويت، والفئات ذات الأولوية للحصول على الجرعات، هم المسافرون لأغراض العمل أو العلاج أو الدراسة بالخارج.

وأضافت أن الاجتماع مع السفير الذويخ، تناول الضوابط والاشتراطات الصحية ضد فيروس «كورونا»، للمسافرين بين مصر والكويت، لتيسير حركة الانتقال بين البلدين، وتم الاطلاع على الشهادات المعتمدة لمتلقي اللقاحات لأغراض السفر، والتي يتم استخراجها من خلال مراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان فقط.

وقالت إن تلك الشهادات سليمة ويتم ربطها بمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، كما تحمل رمز الاستجابة السريع «QR Code»، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل، تظهر بيانات صاحب الشهادة وموقفه من تلقي اللقاح، وهو ما يتماشى مع إجراءات وضوابط الكويت لتيسير الانتقال، مشيرة إلى أهمية «التضامن بين مصر والكويت في مواجهة الجائحة، لحماية جميع المواطنين من خطر الإصابة بالفيروس».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.