وجه النائب هشام الصالح سؤالا برلمانيا إلى وزير المالية عن أسباب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران.
وقال في مقدمة السؤال: شهدت تذاكر الرحلات الجوية من وإلى الكويت ارتفاعا جنونيا منذ إجازة عيد الأضحى وبداية إجازة الصيف، وتبرر شركات الطيران هذا الارتفاع بمحدودية المقاعد جراء تخفيض السعة التشغيلية للمطار في إطار التدابير الوقائية التي اقتضتها مواجهة جائحة كورونا. ورغم أن سلطات الطيران المدني أعلنت بشكل متواتر عن الزيادة في تلك السعة فإن تذاكر السفر والعودة لم تتراجع خاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالسماح لعودة الوافدين المحصنين ابتداء من 1 أغسطس وتأخر الإعلان عن تشغيل الرحلات المباشرة مع عدد من البلدان.
وسأل الصالح: “ما هي أسباب استمرار ارتفاع أسعار التذاكر رغم التوسع في حركة الاستقبال والمغادرة في مطار الكويت؟ ولماذا لم ينعكس تخفيف القيود على السفر وفتح بعض خطوط الطيران المباشر على أسعار التذاكر من وإلى البلدان المعنية؟
كما استفسر عن خطة الحكومة لخفض الأسعار وسبب عدم اعتماد الخطوط الكويتية سياسة تنافسية بعرض أسعار مناسبة تخفف فاتورة السفر على المواطنين.
وأضاف: قامت الخطوط الكويتية بدمج رحلاتها القادمة حفاظا على السعة الاستيعابية وتحقيقا لأعلى عائد تجاري، فلماذا لم تستحضر رفع معاناة المواطنين الذين لم يتم استثناؤهم من (الكوتا) كما كان ذلك معمولا به في فترة سابقة؟
وتابع: حددت الخطوط الكويتية مواعيد جديدة ابتداء من شهر سبتمبر لتشغيل الرحلات إلى عدد من العواصم في أميركا وأوروبا، فهل تم اتخاذ القرارات اللازمة حتى لا تكون الأسعار المقررة لهذه الرحلات فوق استطاعة المسافرين؟
