اعتمدت وزارة التربية الدليل الإرشادي للإدارات المدرسية متضمنا العديد من الإجراءات التنظيمية التي يجب تطبيقها مطلع العام الدراسي 2022/2021 وأهمها إنشاء غرفة عملیات مشتركة في كل منطقة تعلیمیة تتكون من فریق من التربیة وآخر من الصحة وضابط اتصال من الصحة الوقائیة تكون مھمتھا الرئیسیة المتابعة الیومیة للوضع الوبائي داخل المدارس.
وشدد الدليل، الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، على ضرورة أن توفر وزارة التربیة لغرفة العملیات المكان والأجھزة والدعم اللوجستي ومخططات المدارس كروكي، وأن تقوم وزارة الصحة بتدریب أعضاء غرف العملیات المشتركة. وتشرف غرفة العملیات على ما یقع ضمن حدودھا الجغرافیة من معاھد التعلیم الدیني والمدارس التابعة للتعلیم الخاص.
أشار إلى إغلاق المقاصف المدرسیة مع إمكان السماح بالمقاصف الإلكترونیة (أجھزة البیع الآلي) وعدم استعمال برادات المیاه، حيث یفضل إحضار قنینة ماء من المنزل مع عدم استقبال من ظھرت عليه الأعراض ولم یحضر مسحة «PCR» بنتیجة سلبیة خلال 48 ساعة. في ھذه الحالة یستمر زملاؤه الطلاب في الدراسة.
وأكد ضرورة إغلاق الفصل إذا تم التأكد من وجود إصابة طالب أو معلم في ھذا الفصل، وإغلاق الصف الدراسي بجمیع فصوله في حال وجود أكثر من إصابة (یتم إبلاغ المدرسة بذلك في حینه).
السماح بإخراج عدد محدود من الفصول:
وقال الدليل إنه یُسمح بإخراج عدد محدود من الفصول إلى المواقع والأماكن الآتیة بشرط التنظیم الجید وتطبیق الإجراءات الاحترازیة (المسجد، المكتبة، المختبرات، الساحات)، بالإضافة إلى السماح للمعلمین بتصحیح دفاتر الطلبة وأوراق العمل.
«إيميل» موحد لكل منطقة تعليمية:
وأوضح الدليل أنه یتم إنشاء «إیمیل» موحد لكل منطقة تعلیمیة لاستقبال التقاریر والمعلومات الخاصة بالحالات من برنامج كورونا (وزارة الصحة)، وھـذا یساعد على تزوید وزارة التربیة بإعداد المطعمین وحالات الإصابة والمخالطة من خلال الإیمیلات التي سترسل بشكل یومي وفي مواعید محددة ومبكرة.
تقسيم الحصة إلى قسمين.. تبدأ بالمهارات التي تحتاج إلى كتابة وتنتهي بالأنشطة
وأضاف الدليل إن زمن الحصة المقرر لجمیع المراحل التعلیمیة الثلاث ھو 60 دقیقة، وعلى المعلم أن یخطط له بشكل جید، وأن یدیره بصورة جاذبة ومشوقة للمتعلمین، وأھم العوامل المساعدة على ذلك ھو تقسیم الحصة إلى قسمين، حيث یتطلب التوزیع السلیم للمعارف والمھارات والقیم التي یرید المعلم إكسابھا للمتعلمین، وھنا یأتي دور التخطیط الجید للحصة، حیث یقدر المعلم الوقت الذي یحتاجه كل قسم من الحصة والمدة الزمنیة بین ھذه الأقسام.
وذكر الدليل إن المعلم أمامه خیارات أخرى تناسب طبیعة المتعلمین لدیه، وتقسیم الحصة ھو طریقة للمساعدة، والتعویل الأساســي ھو على إبداع المعلم وتصوراته، لكن یتوجب علیه في اختیار الطریقة المناسبة أن تكون محققة للتشـویق والجاذبیة واستثارة دافعیة المتعلمین، وأن تتجنب الملل لدیھم، وأن تكسر الرتابة في أداء الحصة، وذلك مع ضمان اكتساب المعارف والمھارات المقررة. ومن ذلك استخدام التعلم النشط لإشراك جمیع المتعلمین، وبدء الحصة بإستراتیجیات أبسط مثل المعارف والمھارات التي تحتاج إلى كتابـة، أو إلى التعرف، أو القراءة الجھریة، ثم الانتقـال بالتدرج إلى الأنشطة التي تتطلب مزیدا من التفكیر، مع استخدام وسائل متنوعة للتحفیز والإثارة.
ویمكن للمعلم توزیع الحصة على أنشطة قصیرة زمنیا في حدود 15 دقیقة مع الحرص على تنویع الأسلوب والوسائل، وأن یغطي التناوب بین الأنشطة المعارف والمھارات المستھدفة في الحصة.
ویستطیع المعلم الاستفادة من إستراتیجیات التعلم المتمازج، حیث ینخرط كل عدد أو مجموعة من المتعلمین في نشاط یختلف عن زملائھم الآخرین، ویتم تبادل الأنشطة أو الدخول في أنشطة جدیدة، وتراعى في ذلك الفروق الفردیة على أن یتم تحقیقھم جمیعا لأھداف الحصة.
كما كشف الدليل عن آلية تقييم المتعلمين، حيث ستكون بالاختبارات الورقیة نهاية كل فصل دراسي في المرحلتین المتوسـطة والثانویة، على أن تصدر نشرة تنظیمیة من وزارة التربیة بخصـوص جداول الاختبارات لصفوف المرحلتین ومواعیدھا، وآلیة تطبیق الإجراءات الاحترازیة بالتعاون مع وزارة الصحة.
وبين أن آلية تقييم الطلبة سوف تكون بالتقييم التحصيلي في الفصلين الدراسيين الأول والثاني.
وفيما يلي الدليل الإرشادي كاملا وأهم الإجراءات التنظيمية الواردة فيه:
