مواجهة ساخنة بين العربي و القادسية وسط حماس جماهيري منقطع النظير
يكتمل عقد الدور النهائي لأغلى البطولات كأس سمو الأمير لكرة القدم، عندما يلتقي العربي مع القادسية في الدور قبل النهائي للبطولة في الساعة 8.00 مساء اليوم على استاد جابر الدولي.
وجاء تأهل العربي، بعد تجاوزه الجهراء في دور الثمانية بخمسة أهداف دون رد، علماً أنه لم يشارك في دور السادس عشر لأنه حامل اللقب.
أما القادسية، فقد تأهل في الدور السادس عشر بالفوز على التضامن بهدف نظيف، ثم في دور الثمانية على برقان بهدفين دون رد.
اهتمام كبير
وتحظى مواجهة العربي والقادسية باهتمام كبير وسط حماس منقطع النظير من جماهير القطبين التي تسابقت على الظفر بالتذاكر المحددة والبالغة 12 ألف تذكرة لكل نادٍ.
يمتلك العربي ثقة كبيرة، عطفاً على تفوقه الواضح في الفترة الأخيرة ونجاحه بحصد لقب كأس الأمير على حساب الكويت، إلى جانب حصد لقب الدوري الممتاز بعد غياب دام 19 عاماً، كما أن الفرصة مواتية له للانفراد بلقب الأكثر حصداً للبطولة، وفض الاشتباك مع القادسية ولكل منهما 16 لقباً، مقابل 14 للأبيض.
في المقابل، يتطلع القادسية لبداية قوية في الموسم الحالي، والعودة من الباب الكبير بتجاوز حامل اللقب إلى المباراة النهائية، كما أن الفوز سيجعله ينفرد أيضاً بلقب الأكثر حصولاً على البطولة، هذا غير نيله ثقة جماهيره ومجلس إدارة النادي في العودة إلى منصات التتويج بقوة.
صفوف مكتملة
يحظى العربي قبل مواجهة اليوم بصفوف مكتملة بعودة علي خلف، حيث افتقد الفريق جهوده في المباراة السابقة بداعي الإيقاف، مما يعزز أوراق المدرب الكرواتي انتي ميشا الذي استقر بصورة كبيرة على تشكيلة اللقاء التي لن تخرج عن التشكيلة التي دفع بها أمام الجهراء في دور الثمانية، وتضم الحارس سليمان عبدالغفور، ومحمد فريح، وجمعة عبود، وحسن حميدان، وعيسى وليد في الدفاع، وفي الوسط الكرواتي جوسيب كنيزيفيتش، وعبدالله الشمالي، وسلطان العنزي، والسنوسي الهادي، وفي الهجوم بندر السلامة، وعلاء الدالي.
ويدرك ميشا مدرب العربي أهمية مراقبة مفاتيح لعب الفريق الأصفر، لاسيما عيد الرشيدي، والمهاجم الجامايكي روماريو، وبدر المطوع في حال تعافيه ومشاركته، إلى جانب أهمية فتح عدة جبهات لمرمى الحارس خالد الرشيدي، كما يدرك ميشا أهمية امتلاك وسط الملعب وعدم منح أوراق القادسية الرابحة مساحات للوصول إلى شباك الحارس عبدالغفور، مما سيعزز فرص فريقه في حسم النتيجة.
وكعادته الأخضر سيعول كثيراً على تحركات السنوسي الهادي ومهارته في خلخلة الدفاعات، وهو الدور الذي سيشاركه فيه بندر السلامة، على أن يتولى الكرواتي كنيزيفيتش، وعبدالله الشمالي مهمة ضبط إيقاع الفريق، وتأمين الدفاع.
على الجانب الآخر، تبدو صفوف القادسية مكتملة أيضاً، وسط عودة بدر المطوع إلى التدريبات الجماعية، كما استعاد الأصفر خدمات الثلاثي الموقوف فهد الأنصاري، وخالد إبراهيم، وعبدالوهاب الصليلي، مما يمنح مدرب الفريق الجزائري خير الدين مضوي الأريحية لاختيار التوليفة المناسبة لمواجهة العربي، التي لن تخرج عن الحارس خالد الرشيدي، وسلطان صلبوخ، وخالد إبراهيم، وخالد صباح، والألباني لورانس تراشي في الدفاع، وفي الوسط عيدالرشيدي، وفهد الأنصاري، وأحمد الظفيري، والبوسني بنجامين تاتار، وفي الهجوم أحمد الرياحي، والجامايكي روماريو.
ويعول مضوي كثيراً على الأطراف لصناعة الفارق، بوجود عيد الرشيدي، وتاتار، وفي الهجوم سيمنح حرية كبيرة للمهاجم روماريو، إلى جانب أحمد الرياحي، لما يتمتعان به من إمكانات وثقة كبيرة في النفس.
وبالمثل أوعز مضوي للاعبين إلى أهمية تضييق المساحات أمام السنوسي الهادي، وبندر السلامة، للحد من خطورتهما، إلى جانب أهمية التمرير السريع وتنويع اللعب من العمق والأطراف للوصول لشباك الأخضر.