جسر تجاري كويتي – عُماني… بالتعاون مع “ريكونسنس”

0

بدعوة من سفير سلطنة عُمان لدى الكويت الدكتور صالح الخروصي، أقامت سفارة سلطنة عُمان، وبالتعاون مع مركز «ريكونسنس» للبحوث والدراسات، جلسة النقاش الأولى ضمن سلسلة جلسات مقبلة مع مجموعة من الشركات ورجال الأعمال من البلدين، لتقييم واقع العلاقات التجارية بين عُمان والكويت، والبحث في سبل تطويرها.

وقال السفير الخروصي «سعدت بالحضور الكريم، فقد شكل اللقاء فرصة طيبة للتواصل المباشر مع نخبة من كبار رجال الأعمال من قطاعات مختلفة من البلدين، في سبيل الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري الحالية».

وتوجه بالشكر لمركز ريكونسنس على «الجهد الطيب بالتعاون معنا لبناء جسر تجاري متين، فنحن نسعى دائماً إلى التنسيق مع جهات الاختصاص الفاعلة والجادة في البلدين الشقيقين، لفتح النقاش والحديث بمنتهى الشفافية مع القطاع الخاص وسيدات ورجال الاعمال، لعرض المواضيع، والحصول على أفضل النتائج والمخرجات».

وأضاف أن اللقاء ضمن سلسلة لقاءات قادمة ومستمرة، بالتنسيق مع مركز ريكونسنس، والتي نهدف من ورائها الى:

1. مناقشة المزايا والفرص الاستثمارية التي تملكها السلطنة.

2. الاستماع للتحديات التي تواجه رجال الأعمال من كل الجوانب.

3. فهم رؤيتهم للشكل الامثل للأطر القانونية الجاذبة للاستثمار.

4. مناقشة الحلول الأنسب لهم كسبيل للتغلب على التحديات.

وقال «نحن نسعى أيضاً لتكوين فريق عمل مشترك عُماني- كويتي، من مجموعة من الخبراء في المجال الاستثماري والقانوني، لتقديم حلول متكاملة بهدف خلق عوامل جذب مستدامة، ورصد كل ما قد يعكر صفو بيئة الاستثمارات. ومن المشروعات التي تمت مناقشتها على سبيل المثال تلك الموجودة في منطقة الدقم الاقتصادية، والتي تبلغ مساحتها نحو 1600 كيلومتر مربع، ما يجعلها في مقدمة المناطق الاقتصادية في الشرق الأوسط من حيث المساحة، كما تتميز بموقع جغرافي مهم للغاية، من حيث اطلالتها على بحر العرب والمحيط الهندي، وبالتالي تقع على خطوط الملاحة البحرية المتجهة الى شرق آسيا وشرق افريقيا وبقية العالم».

وعن دور مركز ريكونسنس، قال المؤسس الرئيس التنفيذي للمركز، عبدالعزيز العنجري، إن «المركز يهدف إلى إشراك الدول الصديقة والشقيقة في ما نقوم به من أنشطة وفعاليات، وسعادة السفير العماني حريص على أن يخرج اللقاء الحالي والاخر القادم عن الاطار البروتوكولي الجامد، وهذا اللقاء بمثابة انطلاقة لمزيد من الحوارات الثنائية التي تهدف لتشخيص واقتراح ما يؤدي الى تعاون تجاري اكبر.

ونحن نؤمن في مركزنا، بأن الحوار المستمر بشفافية وصدق، يعتبر ضربة استباقية للمصائب، وبوصلة لتحديد مساراتنا المستقبلية بشكل أفضل، خصوصاً في الامور ذات الطابع السياسي والتجاري المتداخل».

وأضاف «أشكر سعادة السفير على حرصه المستمر على مد مزيد من جسور التواصل مع مركز ريكونسنس، ولدينا قناعة مشتركة بأن السعي الجاد للتعاون المستمر، أقوى تأثيراً وأعظم نفعاً لبناء مستقبل مترابط أكثر استقراراً وأماناً».

حضر اللقاء: يعقوب الجوعان- توفيق سلطان- سمير الغربللي- علي الفليج- قيس الجوعان- عبدالله القندي- محمد الصايغ- محمد الشرهان- جميل سلطان- حسين عبدالرسول- نبيل المسقطي- محمد سلطان- عبدالعزيز العنجري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.