أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي على أهمية أن تتواءم إستراتيجية تسليح الجيش الكويتي مع الميزانية العامة للدولة وما تتضمنه من توصيات، واضعين نصب أعيننا الالتزام باحترام مواد الدستور التي نصت على حرمة المال العام وضرورة حمايته، مشددا على أنه لن يتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وإحالة أي تجاوزات أو مخالفات مالية أو إدارية إلى الجهات المختصة، وذلك برا منه بقسمه، وتطبيقا للدستور، وحماية للمال العام.
جاء ذلك في كلمة للشيخ حمد جابر العلي خلال زيارته لمركز تدريب الدبابة الجديدة M1A2K التابع للقوة البرية، حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح، ونائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر، وآمر القوة البرية اللواء الركن محمد عبدالعزيز الظفيري وعدد من قيادات القوة.
مواصفات الدبابة
واستهلت الزيارة بتقديم شرح مفصل تم من خلاله بيان وشرح المواصفات الفنية للدبابة M1A2K وما تتميز به من خصائص فنية، وإمكانات قتالية، من شأنها أن تتكيف مع مختلف الظروف والمواقف العملياتية، وذلك بما تملكه من قدرات نارية، ومنظومة سيطرة وحماية للأطقم العاملة عليها، حيث انها صممت لمواجهة العديد من التحديات الحالية والمستقبلية في بيئة العمليات.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع عن فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية من منتسبي القوة البرية «عصب الجيش الكويتي» والسند لعموم قطاعاته المسلحة، وما يتميزون به من مستوى تدريبي رفيع، والذي يحظى بدعم واهتمام ومتابعة مباشرة من قبل القيادة العليا للدولة، بهدف تطوير قدراتهم وإمكاناتهم القتالية، ومواكبة أحدث ما تم تصنيعه في مجال التسليح والمعدات العسكرية، وتمكينهم من الوفاء بمهامهم في الدفاع عن البلاد وحفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
تحديث وجاهزية
وأضاف الشيخ حمد الجابر أن تسلم وزارة الدفاع للدبابة M1A2K، يأتي في إطار خطة التحديث والتطوير الجارية لعموم وحدات الجيش الكويتي، سعيا للنهوض بمستوى وجاهزية منتسبيها القتالية، وتمكينا لهم من أداء مهامهم وواجباتهم بكل عزيمة وكفاءة واقتدار، وذلك من خلال وضع البرامج، وتحديد الأهداف، ورسم خارطة الطريق المناسبة، لإعدادهم، وتدريبهم، وتأهيلهم، وبما يتلاءم وينسجم مع ما يتم تنفيذه من برامج التسليح.
كما أعرب الجابر عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح في العمل على الارتقاء بمستوى وجاهزية القوة البرية ومنتسبيها، مؤكدا على أن تقدم الجيوش ونهضتها في زمننا المعاصر أصبح يقاس بمقدار ما تمتلكه من معدات حديثة ومتطورة، وأطقم فنية على درجة عالية من الكفاءة والتدريب والقدرة على التعامل مع هذه المعدات وتوفير الصيانة الدائمة لها.
وفي ختام زيارته، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو القوة البرية، ناقلا لهم تحيات صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو نائب الأمير وولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، وتقديرهم للجهود والعطاءات والتضحيات التي يقدمونها في سبيل المحافظة على أمن وسلامة وطننا الغالي والذود عن ترابه.
