استجواب الصالح لوزير الصحة من 3 محاور: تجاوزات مالية مليونية ..وإهدار المال العام..و سوء الإدارة الصحية في ظل جائحة كورونا
قدم النائب الدكتور هشام الصالح باستجواب لوزير الصحة يتضمن 3 محاور: تجاوزات مالية مليونية وإهدار المال العام، سوء الإدارة الصحية في ظل جائحة كورونا والتجاوزات الإدارية وضعف الرقابة.
وقال الصالح «استجوابي إلى وزير الصحة استجواب دسم ومختلف عن الاستجوابات السابقة الموجهة إلى الوزير، موضحا أنه يحتوي على مواضيع محددة ومنضبطة وواضحة بالأرقام والأدلة والبراهين، داعياً الشعب الكويتي أن يقرأها ويتمعن فيها».
وأكد الصالح أنه لا صحة لما يروج له البعض بأن سبب الاستجواب فقط قضية حجر القادمين من زوار الأربعين، موضحا أن الاستجواب يحتوي على 3 محاور تناقش 41 موضوعا ومخالفات جسيمة.
وأفاد الصالح: رسالتنا إلى سمو رئيس مجلس الوزراء إن هذا الاستجواب أصبح تحت نظر سموه وإنه في حال استقالة الحكومة وإعادة تشكيلها يجب ألا يعود وزير الصحة الحالي وزيرا للصحة في الحكومة المقبلة، مضيفاً «أتمنى أن يكون هذا الاستجواب هو رصاصة الرحمة».
وأوضح أن المحاور الثلاثة تتعلق بصور الهدر المختلفة في وزارة الصحة رغم ادعاء العجوزات، وسوء إدارة أزمة جائحة كورونا، والتجاوزات الإدارية في وزارة الصحة، مؤكدا أن تقديم الاستجواب لا يمثل تغيرا مفاجئا في موقفي تجاه أداء وزير الصحة، وموقفي ثابت ولم يتزحزح وهذا ما تثبته 3 وقائع.
وأوضح الصالح أن أولى هذه الوقائع تصويته ضد تأجيل استجواب وزير الصحة في السابق إيمانا بعدم كفاءة إدارته لوزارة الصحة، مضيفا أنه سجل اسمه 3 مرات كمتحدث مؤيد لاستجواب وزير الصحة عندما قدم له الاستجواب من النائب الدكتور أحمد مطيع وآخرين.
وقال الصالح إن البعض يتساءل إذا ما كان الهدف من الاستجواب هو تخريب الحوار الوطني، وأعوذ بالله فأنا لدي تواصل مع مجموعة معينة في تركيا ويعلمون تمام العلم أنني أتمنى عودتهم اليوم قبل الغد ويكفي أنني صوت في اللجنة التشريعية على قانون العفو عن النائب السابق مسلم البراك.
