بيان تلاه د. عبيد الوسمي نيابة عن مجموعة من النواب يلتمسون فيه من صاحب السمو إقرار العفو مؤكدين لسموه أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وتعاون بين كافة الأطراف في البرلمان وخارجه

0

تلا النائب عبيد الوسمي قبل قليل، بيانا نيابة عن مجموعة من النواب التمسوا فيه من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، إقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها، مؤكدين لسموه أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بين كافة الأطراف في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء، آملين من سموه التكرم بالموافقة على هذه المبادرة.

وهذا ما جاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

“وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان “

ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،

وانطلاقا من اعتبارات مسؤولياتنا الشرعية والوطنية والقانونية والأخلاقية، واستجابة لرغبة سامية وتوجيه مسؤول من مقام سمو الأمير الرفيع بحل جميع المشاكل العالقة وهو ما يمثل تحية وتكريما للشعب ومؤسساته، وتلبية للعديد من المبادرات الخيرة التي دعت لها مجاميع نيابية وسياسية وشعبية لتحقيق المصالحة الوطنية، فهو تكليف يوجب على الجميع أفرادا ومؤسسات أخذه بعين الاعتبار کمهمة واجبة الأداء والنهوض بمقتضياتها خدمة للكويت وشعبها وقيادتها، وهو تكريم لصدوره من مقام كريم إلى مقام الأمة المستحق وفي ظرف يوجب على الجميع إدراك تداعياته وانعكاساته داخليا وخارجياً.

أن ما يشهده العالم والإقليم من تغيرات متسارعة ومستجدة وتحديات كبرى اقتصادية وسياسية وأمنية يوجب علينا جميعا بنبذ الخلافات والتجاوز عما تبقى في الأنفس والضمائر والابتعاد عن الاختلافات والعمل بروح الأسرة الواحدة وضمن الضوابط التي أكدها الدستور وبنيت عليها قيم المجتمع ومسلماته.

لذا نلتمس من سموكم التكرم بالموافقة على البدء بأول خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها، وحتى لا تبقى هذه الملفات عائقا دون خلق أرضية هادئة في مجتمع صغير يحاط بتحديات كبری توجب على أبنائه جميعا توجيه الطاقات والجهود لعملية البناء الحقيقي الذي نحتاجه جميعا في هذه الفترة الدقيقة والحساسة من تاريخ المنطقة والعالم والتعاون المشترك بين مؤسساته وأفراده وفق الضوابط والحدود الصحيحة التي تستهدف حماية المصالح العليا للبلاد وشعبها وقيادتها، مؤكدين لسموكم أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بيناء بين كافة الأطراف في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء الكويت جديدة ، آملين من سموكم التكرم بالموافقة على هذه المبادرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.