فريق الغوص الكويتي يرفع شباك صيد مهملة زنتها 6 اطنان جنوب جون الكويت

0

تمكن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية من رفع شباك صيد مهملة جنوب جون الكويت زنتها ستة اطنان كانت تشكل خطورة على القوارب والسفن وتتسبب بعرقلة حركة الموانئ ودمار البيئة البحرية وتلوثها.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان الفريق سحب هذه الشباك المكونة من 20 شبكا خلال خمسة ايام حيث كانت موجودة في الممرات الملاحية وتسبب خطورة على القوارب والسفن بسبب تجمعها بكثافة عالية كما أنها ملقاة في جون الكويت الذي يعد موطنا للأسماك وموقعا حيويا بيئيا.

وأضاف الفاضل انه تم اتمام هذه العملية بالتعاون مع مؤسسة الموانئ الكويتية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مشيرا الى إعداد قوارب خاصة بفريق الغوص للتمكن من رفع هذه الشباك الثقيلة نظرا لاحتوائها على العديد من الأسماك والكائنات البحرية النافقة.

واوضح أن بعض هذه الشباك تقع في أماكن عميقة نسبيا (13 مترا) وبعضها في أماكن ضحلة بعمق مترين مبينا ان الفريق يعتمد على حركة المد والجزر لانتشال هذه الشباك مع مراعاة الأحوال الجوية وارتفاع أمواج البحر.

واعرب عن شكره للجهات المساندة والداعمة لهذا المجهود الكبير وابرزها مؤسسة الموانئ الكويتية والهيئة العامة للبيئة وبورصة الكويت مشيرا الى ان هذه الجهود تأتي ضمن الحملة العالمية البيئية (بحار نظيفة) بالتعاون مع المكتب الاقليمي للأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا.

وأكد استمرار مشاريع الفريق والتي تشمل بحر الكويت من الشمال إلى الجنوب إضافة إلى مراقبة وحماية الشعاب المرجانية الى جانب حملات تنظيف الشواطئ بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والتي بدأت الآن مع اعتدال درجات الحرارة وبداية رفع القيود الصحية التي كانت مفروضة بسبب (كورونا).

وثمن الفاضل الجهود المبذولة لحماية البيئة البحرية من الجهات المعنية ومبادرة المواطنين المبلغين عن مواقع الشباك لرفعها مشددا على ضرورة إبلاغ أصحاب القوارب خفر السواحل أو مراكز الانقاذ البحري التابعة للادارة العامة للاطفاء أو فريق الغوص الكويتي عن أي مخلفات أو تجاوزات ليتم انتشالها ووقف مخاطرها وآثارها.

واكد ضرورة تشديد العقوبات على الصيادين المخالفين للقوانين البحرية الخاصة بالصيد ومرتادي البحر لمنع هذه التعديات خصوصا في جون الكويت الذي يحظر به الشباك حفاظا على البيئة البحرية وكائناتها وسواحلها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.