(مناهضة العنف ضد المرأة) بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المراة الذي حددته الجمعية العامة للامم التحدة بتاريخ 25 نوفمبر من كل عام قالت عضو مجلس ادارة الديوان الوطني لحقوق الانسان رئيس لجنة حقوق الاسرة المستشار هدى الشايجي في مستهل الحلقة النقاشية التي عقدت صباح اليوم بعنوان (مناهضة العنف ضد المرأة )ان هذه الحلقة جاءت انطلاقا من حرص الديوان على تحقيق اهم اهدافه المعنية بتعزيز و حماية حقوق الانسان واحترام الحقوق و الحريات العامة .
فقد حرص الديوان ممثلا بلجنة حقوق الاسرة على توجيه الدعوة لعدد من المختصين في الجهات المعنية بشؤون المراة وقضاياها في الدولة و قد شارك منهم ممثلين من مجلس الامة و وزارات الصحة و العدل والتربيه والصحة وممثلين الامم المتحده و جمعيات النفع العام مثل جمعية المحامين و الجمعية الثقافية النسائية وغيرها من الجهات المعنية
وبينت المستشار هدى الشايجي في مستهل الحلقة النقاشية التي عقدت في مقر الديوان دور الديوان الوطني لحقوق الانسان في نشر ثقافة حقوق الانسان وذلك عن طريق لجانه المتعددة التي انشأها قانون الديوان و من ضمنها لجنة حقوق الاسرة و هي اللجنة المعنية بحقوق المرأة ، حيث حرصت هذه اللجنة على وضع خطة لعملها من بينها دراسة التشريعات الخاصة بحقوق الاسرة و بصفة خاصة التشريعات التي تحمي المرأة من العنف وصون حقوقها في اوقات الازمات لبيان ما يحتاج منها الى تعديل و تطوير و كذلك اجراء دراسات و بحوث و عمل تقارير في صميم المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة و النهوض بها و كذلك اعداد خطة اعلامية للتوعية بدور المراه في حماية الاسرة و ذلك لخلق مجتمع واعي بحقوقها وواجباتها يحميها من كافة صور العنف و اشكاله ثم بعد ذلك اعطت الكلمة لكل جهه من الجهات المشاركة في الحلقه النقاشية لبيان اسباب العنف ضد المرأة وآثاره و طرق الوقاية منه و علاجه.
و بينت كل جهة الدور الذي تقوم به لحماية المرأة من العنف و توصياتها في هذا الشأن ، ولقد اجمع المشاركون في الحلقة النقاشية على ان العنف ضد المرأة يشكل انتهاكا واضحا و صريحا لحقوق الانسان و ان عواقب العنف لا تقع على المراه فقط و انما ينعكس ذلك على الاسرة و المجتمع باكمله و ذلك لما يترتب عليه من اثار سلبية و اجتماعية و صحيةو نفسية و اقتصادية و غيرها.
لذلك يتعين تظافر كافة الجهود المعنية للوقاية من العنف ابتداء من الاسرة بحيث تعليم الابناء منذ صغرهم احترام بعضهم البعض و لاتفريق بين الذكر منهم و الانثى، ومن ثم المدرسة عن طريق تضمين المناهج الدراسية خطورة العنف و انعكاساته و نشر الوعي الثقافي في المجتمع من خلال تعزيز مكانة المرأة و بيان اهمية دورها في المجتمع.
و في نهاية الحلقة النقاشية ثمنت المستشار هدى الشايجي الجهود و المبادارات التي تقوم بها كافة الجهات المعنية بشؤون المرأة و توجهت بالشكر لكافة المشاركين في الحلقة النقاشية
و بينت استعداد الديوان الوطني لحقوق الانسان للتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بقضايا المرأة و التصدي للعنف بكافة اشكاله ضد المرأة و كل ما شأنه ضمان و حماية و صيانة حقوق المرأة متطلعة للعمل جنبا الى جنب في سبيل الاتيان بحلول وقائية اكثرمنها علاجية لحالات العنف ضد المرأة.