رئيس الوزراء يزور ميدان الأديرع التابع للقوة البرية في الجيش الكويتي

0

قام سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس بزيارة إلى ميدان الأديرع التابع للقوة البرية في الجيش الكويتي.

رافق سموه خلال الزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي ووزير الخارجية ووزيرالدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر وعدد من كبار قادة الجيش الكويتي.

واطلع سموه على تمرين نفذته القوة البرية بالدبابة الجديدة M1A2K التابعة للقوة كما استمع إلى شرح مفصل عن المواصفات الفنية للدبابة وما تتميز به من خصائص فنية وإمكانات قتالية من شأنها أن تتكيف مع مختلف الظروف والمواقف.

كما قام سمو رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى لواء التحرير الآلي السادس حيث استمع سموه إلى شرح موجز عن طبيعة المهام والواجبات المنوطة بلواء التحرير الآلي والبرامج المعدة لتأهيل وتدريب منتسبيه ثم اطلع سموه على عدد من الوحدات والميادين الداخلية في اللواء تخللها تقديم عروض للآليات المدرعة وعربات القيادة وأسلحة المشاة.

هذا وقد أقام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع مأدبة غداء على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراءالمرافقين لسموه حضرها كبار قادة الجيش الكويتي.

وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على توجيه الحكومة لتوفير كل مايحتاجه ابناؤهما في مختلف القوات المسلحة سواء البرية أو البحرية أو الجوية وأن تكون المنظومة العسكرية في غاية الاستعداد والجاهزية لأي حدث طارئ.

وأعرب سموه عن الفخر والاعتزاز بالأداء الرائع لإخوانه وأبنائه من منتسبي القوات المسلحة بتنفيذ أول تمرين للدبابة الجديدة M1A2K وما شاهده في هذه الفترة القصيرة التي دخلت فيها الخدمة من حسن الأداء والتجهيز على أعلى مستوى.

وقال سمو رئيس مجلس الوزراء إن ما شاهده اليوم «يثلج الصدر وينبئ بأن هذا العمل وراءه جهد كبير قام به الإخوة والأبناء في القوات المسلحة»، داعيا المولى القدير أن يوفقهم في مهمتهم الأسمى بخدمة بلدهم وحماية وطنهم.

وعن الوضع الصحي في البلاد طمأن سموه بأن الحالة «مستقرة ولله الحمد والمنة لكننا نتابع باهتمام شديد المتحور الجديد (أوميكرون) الذي شغل العالم في الأيام القليلة الماضية ووصل إلى بعض الدول الخليجية».

وأكد أن دولة الكويت لم تسجل أي إصابة بهذا المتحور الجديد مبينا أن التقصي والتتبع من وزارة الصحة قائمان كما أن اللجنة العليا لطوارئ كورونا في مجلس الوزراء تتابع باهتمام كل التقارير من وزارة الصحة ومجلس الوزراء في حالة استعداد دائم للتعامل مع هذاالوضع.

وأوضح سموه أن الاحترازات التي اتخذتها دولة الكويت بمنع دخول أي شخص لم يتلق التطعيم وفرض مسحة أثبتت نجاعتها مشددا على ضرورة الالتزام والتقيد بالاشتراطات الصحية في المرحلة المقبلة.

من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي عن الفخر والاعتزاز بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء لهذا التمرين «في لفتة كريمة وعادة حميدة ونهج حسن يعكس حرص واهتمام قيادتنا على دعم وتشجيع أبنائها من منتسبي القوات المسلحة تقديرا منها لجهودهم المخلصة وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن وطننا الغالي وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أراضيه».

وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع باسمه ونيابة عن منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين عن خالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة تجديد الثقة الغالية بسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والتي أولتها القيادة السياسية لسموه وذلك بإعادة تعيينه في منصبه سائلين المولى عز وجل أن يعينه على حمل هذه الأمانة والقيام بمسؤولياتها لمواصلة مسيرة الخير والإصلاح والعطاء لوطننا المعطاء.

وقال إن «وزارة الدفاع وبدعم وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ومتابعة سمو رئيس مجلس الوزراء الكريمة ماضية بعون الله تعالى في تنفيذ خطة التطوير والتحديث لقدراتها الدفاعية والارتقاء بمستوى وكفاءة منتسبيها القتالية لتمكنهم من أداء مهامهم وواجباتهم بكل كفاءة واقتدار».

وأضاف «ها نحن اليوم نشهد تنفيذ الرماية الحية للدبابة الجديدة M1A2K والتي تم تسلمها حديثا لتشكل إضافة جديدة ورافدا أساسيا ومهما يعمل على زيادة حجم القدرات والإمكانات لوحدات جيشنا الباسل».

وذكر أن حماة الوطن من منتسبي الجيش الكويتي كانوا وما زالوا على العهد والولاء والوفاء لوطنهم الغالي ولقائدهم الأعلى ولشعبهم الوفي محافظين على قسمهم في العمل والبذل والتضحية والفداء في سبيل حفظ أمن البلاد واستقرارها والدفاع عن أرضها وبحرها وسمائها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.