العتيبي يؤكد أهمية المشاركة في منتدى روما لحوارات المتوسط (ميد 2021)
أكد ممثل مجلس الأمة في منتدى روما لحوارات المتوسط (ميد 2021) النائب فارس العتيبي، اليوم الخميس، أهمية المشاركة في المنتدى للمساهمة الإيجابية في نقاش التحديات الإقليمية والعالمية المشتركة ومواجهة أبعادها عبر التعاون البرلماني المثمر.
وقال مقرر لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان مشاركة مجلس الأمة في هذا الملتقى الدولي تندرج في اطار الدبلوماسية البرلمانية وحضوره النشط في المحافل البرلمانية لمواكبة ودعم السياسة الخارجية في بناء علاقات أكثر تماسكا وتقوية اواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب والحكومات.
وعبر العتيبي عن شكره لرئيسي لجنتي الشؤون الخارجية والأوروبية في مجلس الشيوخ السيناتور فيتو روزاريو بيتروتشيللي ومجلس النواب بييرو فاسينو على دعوتهما نيابة عن البرلمان الايطالي وعن تقديره لسفارة دولة الكويت على جهودها المشكورة لإنجاح هذه المشاركة.
وأكد أهمية التواصل بين المجالس البرلمانية في هذا المنتدى الحواري البارز التي تنظمه وتحتضنه ايطاليا والذي ينعقد في ظل جائحة عالمية لاتزال تشكل تهديدا جماعيا خطيرا وما تفرضه من تحديات عميقة الأثر على المجتمع الدولي في ظل ظهور متحورات جديدة وعدم تكافؤ فرص الحصول على اللقاحات لاسيما في البلدان الفقيرة.
وأشار العتيبي الى أن هذا المنتدى سيكون فرصة لتداول الظروف السياسية والمناخية والاجتماعية والصراعات والحروب التي “مر بها بشكل خاص العالم العربي والاسلامي والأوضاع التي نتجت عما يعرف بالربيع والتي فاقمت من قضية اللاجئين وأسفرت عن تدفقات الهجرة الواسعة الى أوروبا بكل أبعادها الانسانية”.
وأضاف أن المناقشات ستسمح بتبادل الآراء حول المسائل الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة والعالم مثل التطورات المفاجئة في أفغانستان وأزمة الشرق الأوسط مع استمرار الاحتلال وجرائمه التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وأيضا جهود اعادة الاستقرار والأمان في ليبيا وأزمة الهجرة والنزوح ومن انعكاساتها المتمددة.
وأوضح أن الكويت تتفهم المخاوف الأوروبية بشأن الهجرة وتدعم أي جهود تبذلها الدول الأوروبية لحماية اللاجئين وإنقاذ النازحين وتوفير العودة الآمنة لبلادهم وتساند عمل المنظمات الدولية في جهود الاغاثة وأي مساع انسانية وخيرية وأي حلول تعالج جذور هذه القضية.
وأكد أن الكويت كانت وستبقى تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سواء على مستوى الدولة أو الأشخاص بلد الانسانية ومركزا عالميا للعمل الانساني واستحقت بفضل ما تبذله تقليد الأمم المتحدة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد قائدا عالميا للعمل الإنساني.