“المهندسين” شاركت في المؤتمر الدولي الـ11 للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في القاهرة

0

ثمن رئيس لجنة الطاقة المتجددة في جمعية المهندسين الكويتية ونائب رئيس المجلس العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور بدر الطويل، مشاركة جمعية المهندسين الكويتية، في تنظيم أعمال «المؤتمر الدولي الحادي عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة»، تحت عنوان: «تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية»، والذي عقده الاتحاد تحت رعاية الجامعة العربية، بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية، وهيئة آل مكتوم الخيرية في الإمارات، في مقر الجامعة والمركز الكشفي العربي في القاهرة.

و قال لـ«الراي»: «تم توقيع اتفاقية بين جمعية المهندسين والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، وأعلن رئيس الجمعية فتح مكتب إقليمي للاتحاد في مقر جمعية المهندسين في الكويت، و استعرضنا فى الجلسات العديد من الأبحاث التي تتناول دور المؤسسات العلمية في الهندسة والطب. والمؤتمر المقبل سيكون في الكويت وسيتمحور حول البيئة».

وقال عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الكويتية المهندس علاء الباسم الحسيني لـ«الراي»: «نشارك كفريق من الكويت، وأنا عضو في اللجنة التنظيمية في المؤتمر، ونحن ندعم أي عمل تنموي يختص بالبيئة في الكويت، أو أي دولة عربية، واتمنى أن يتم تطبيق التوصيات على أرض الواقع، ويكون هناك عمل جاد لأمتنا العربية، وما نراة في مصر والمملكة العربية السعودية من تطوير يجعلنا نأمل التقدم الدائم لأمتنا العربية».

وأشارت عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الكويتية الدكتورة شروق الجاسر إلى اننا «سعدنا كمهندسين كويتيين بالمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الذي أقيم تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع جمعيتنا وعدد من الجهات الأخرى وتحت شعار (تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية)، ونتوجه بالشكر إلى الزملاء في الاتحاد على حسن التعاون والاستقبال والتنظيم وإتاحة المجال للمهندسين في الكويت للمشاركة بهذه الفعالية العلمية المهمة».

وأضافت: “سعدت بتمثيل رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل بإدارة الجلسة الأولى لليوم الثاني في المؤتمر، وفيها قامات علمية وفنية متخصصة، وهذا يثري خبرتنا في موضوع المؤتمر الذي يتناول ملفات غاية في الأهمية، والمؤسسات العلمية اليوم ليست فقط مؤسسات تصدر مؤهلات علمية، فنحن نتطلع إلى مزيد من تفعيل دور المؤسسات العلمية العربية في بناء مجتمعاتنا من خلال البحث العلمي، وبالعلم ترتقي الأمم وتجد لنفسها مكاننا مميزا في هذا العالم الذي يشهد تنافسا كبيرا في مختلف المجالات”.

وأوصى المشاركون في المؤتمر وأعضاء اللجنة العلمية “بضرورة تطوير منظومة البحث العلمي وتوحيد بحوث الجامعات العربية، والتأكيد دور ومؤسسات البحث العلمي في الوطن العربي وتكاملها وربطها مع بعضها البعض، و القيام بما يستوجب إدخال الجامعات العربية في عملية التنمية، من خلال تشجيع دورها الريادي ضمن سياسات تشجيع الابتكار الإقليمي، وتأسيس بنك عربي للبحث العلمي بمقر جامعة الدول العربية تودع فيه أهم البحوث والمعلومات العلمية”.

وحض المؤتمر، على زيادة الإنفاق على البحث العلمي وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في تمويل المشاريع، وأهمية اعتماد البحوث العلمية في عملية التنمية في الدول العربية لتمكينها من إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، و وجه الحضور بتحديد يوم عربي للبحث العلمي والاختراع والابتكار يكرم فيه العالم والباحث بهدف تعريف الشعوب بعلمائها وباحثيها ومبدعيها.

و أجمع المشاركون، علي مراعاة تكامل مناهج التعليم الفني قبل الجامعي و الجامعي لترسيخ قيم تحمل المسؤولية والعمل اليدوي وتنميه مهارات الطلاب الحرفية لدى الاطفال فى المراحل التعليمية المختلفة، والاهتمام بالطلبة والطالبات المبتكرين والمبدعين والمخترعين ورعايتهم ماديا ومعنويا وتطبيق اختراعاتهم في المجالات المختلفة، والتزام الجامعات بتدريس مقرر ريادة الاعمال ويشمل التنمية المستدامة والقضايا المجتمعية والتسامح الديني في ضوء المساواة والعدالة والمساءلة والمحاسبة، تفعيل دور حاضنات الاعمال.

وتوافقوا على ضرورة عقد بروتوكولات تعاون مع وزارات الاستثمار والبنوك الوطنية كداعم للمشروعات الصغيرة وريادة الاعمال، و إطلاق مبادرات ومسابقات عن أفكار لريادة أعمال وتحويلها لمشروعات صغيرة لها دراسة جدوى ومتابعة فنية من المؤسسات الجامعية تهدف لتسويق الأفكار وتدريب شباب الخريجين على انشاء مشاريع ناجحة، و تفعيل وحدات لتسويق الأبحاث العلمية داخل الجامعات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.