تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب السنوي، أمام عدد من الصحفيين، وتطرق إلى موضوع حرية التعبير والتعصب الديني، مؤكدًا أن التعدي على معتقدات الآخرين الدينية لا يعتبر حرية تعبير، ومشيرًا إلى أن ذلك “انتهاك لحرية الدين وانتهاك للمشاعر المقدسة للأشخاص الذين يعتنقون الإسلام”.
وقال بوتين “بالطبع، يجب أن نضمن حرية تعبير، والحرية بشكل عام، لأنه بدون الحرية، بلا شك، لا يوجد أي تقدم، بل مستقبل حزين ينتظرنا، مستقبل قاتم للغاية وعديم الآفاق”، مضيفًا “لكن على المرء أن يفهم أن هذه الحرية هنا، تدخل في تناقض مع الأهداف ذاتها التي نعمل من أجلها عندما تتعارض مع حرية فرد آخر”.
وتابع بالقول “مثال على ذلك إهانات النبي محمد. هل هذه حرية تعبير؟ لا أعتقد ذلك. إنها انتهاك لحرية الدين وانتهاك للمشاعر المقدسة للأشخاص الذين يعتنقون الإسلام. وهذا يعيد الحياة إلى مظاهر أخرى أكثر حدة وتطرفًا”.
