تمنى النائب السابق مسلم البراك أن «تشهد الفترة المقبلة عطاء وعملاً وحرصاً على مستقبل الكويت»، مشيراً إلى أنه يرى اليوم «بعض النواب من مجموعة الـ6 والـ7 متقدمين بقوانين تمثل جزءاً من مشروعهم السياسي».
وقال البراك خلال حفل عشاء أقيم على شرفه والنواب السابقين والشباب العائدين من تركيا في ديوان نايف العصلب في الجهراء إن «الأصل هو التركيز على القوانين الأساسية التي تصلح أحوال المواطنين».
أضاف: «اليوم لدينا اجتماع لوضع اللمسات الأخيرة لمشروعنا وتوجيه الدعوات الشخصية لكل نائب من الـ31 لوضع رؤية واستراتيجية لخارطة طريق المستقبل، والمواطنون بحاجة لكل جهد يبذل ولصالحهم».
وتابع: «هناك قوانين يجب أن تقر وتأخرنا كثيراً في إقرارها، ولدينا عناوين بارزة ويضاف لها مواجهة الفساد، فهو أمر لا يحتمل وبغاية الصعوبة ونحتاج لجهد الجميع لمواجهة الفساد الذي ينخر في جسد الوطن».
ورأى أنه «يجب أن تكون هناك قوانين رادعة وتعطي الجهات الرقابية صلاحيات أوسع حتى لا يكون هناك سلطان حكومي على هذه الجهات»، لافتاً إلى أن «الشعب الكويتي لا يمكن أن يعيش دون حريات، ويجب أن نعيد الكويت كما كانت واحة لكل مضطهد في بلده».
وأضاف «طبيعة علاقتنا بالنظام متماسكة وليس هناك أبلغ من تاريخ 2 أغســـطس، هذه العلاقة يجب أن تستثمر لما فيه رفاهية الشعب، وقانون الجرائم الإلكترونية يجب ألا يكون السجن أحد بنوده»، معرباً عن رفضه للحلول الأمنية.
وأكد البراك أن «المشروع المطروح للقوى السياسية، يجب أن يتضمن الإصلاح السياسي، وكذلك قضية فوائد القروض، وتلمس هذه المشكلة سيحقق استقرار للأسرة الكويتية».
وشدد البراك على «ضرورة أن يتم الالتفات للمتقاعدين وهم سيكونون ضمن المشروع السياسي»، لافتاً إلى أن «قضية البدون يجب أن يتم معالجتها وهم أشخاص لم يخونوا الكويت في 2 / 8 ومن لم يخن الكويت في هذا التوقيت لا يمكن يخونها».
وأكد البراك أن «المشروع يتضمن أيضاً موضوع جنسية أحمد الجبر، فهو لم يخن البلاد ولم يتآمر على البلاد، وهو مواطن صالح والقانون يحميه».
