منعت الولايات المتحدة الأمريكية ملكة جمال بريطانيا، سورية الأصل لين كلايف، من دخول أراضيها للمشاركة في مسابقة Mrs World العالمية، وتمثيل بلادها في نهائي المسابقة المقرر إقامته في 15 يناير الجاري، بسبب أصولها العربية.
وقالت لين كلايف في تصريحات لشبكة ”بي بي سي“: ”إن تأشيرات الأقارب لزيارة لاس فيغاس مُنحت، لكن تأشيراتها لم تمنح بسبب أنني ولدت في دمشق بسوريا“.
وأضافت كلايف: “ تقدمت بطلب بجواز سفر بريطاني، فأنا أمثل بريطانيا، وأنا مواطنة بريطانية، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن أنني سأحظر من الولايات المتحدة لسبب ليس لي دخل فيه“.
وتابعت: ”تم منح تأشيرة لزوجي ولطفليا، لكن تم رفض تأشيرتي، والفرق الوحيد هو مكان ولادتي بالعاصمة السورية دمشق“.
واستكملت لين كلايف التصريحات التي أدلت بها لـ ”بي بي سي“: ”ما زلت متفائلة، أعلم أن الوقت ينفد، ولكن إذا تمكن شخص من السفارة من النظر في طلبي، فقد تكون الأمور مختلفة“.
وردا على ما جاء على لسان ملكة الجمال البريطانية لين كلايف قال مسئولون أمريكيون في بيان رسمي إنهم لن يستطيعوا مناقشة هذا الأمر نظرا إلى أن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي، وبالتالي لا يمكنهم مناقشة تفاصيل حالات التأشيرات الفردية.
جدير بالذكر أنه حسب القانون الأمريكي يمنع دخول الأشخاص الذين ينتمون للدول الراعية للإرهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل إجراء مقابلة شخصية معهم من قبل مسؤولي القنصليات، حتى يتم السماح لهم بالدخول، ومن ضمن الدول المدرجة لديهم كراعية للإرهاب الجمهورية السورية.
لين كلايف ولدت في دمشق بسوريا، لتنتقل إلى المملكة المتحدة البريطانية عام 2013، وتلتحق بالجامعة، حيث درست الطب، وتعمل الآن كطبيبة متدربة في هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، بالإضافة إلى عملها كمذيعة.
وحصلت لين كلايف صاحبة الـ 29 عاما على الجنسية البريطانية عام 2020، وتم اختيارها هذا العام لتمثيل المملكة المتحدة البريطانية في مسابقة Mrs World.
وبمنع كلايف من المشاركة فستكون هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها تمثيل المملكة المتحدة في المسابقة العالمية التي بدأت فعلياتها الأحد في لاس فيغاس وتستمر لأسبوع، منذ 37 عاما.
