أوضح النائب فايز الجمهور أن قرار وزير الدفاع بخصوص دخول المرأة السلك العسكري واقامة دورة لدخول النساء الجيش كان بمثابة المفاجأة إلينا وللشعب الكويتي مؤكدا أننا بعد القرار بيومين تقدمنا باقتراح بقانون لتعديل قانون الجيش واقتصار دخوله على الرجال، ولا يزايد علينا احد.
وقال الجمهور إنه وفي خضم الجدل قام مشايخ افاضل بتقديم النصح لوزير الدفاع الذي تقبله بكل صدر رحب وترتب عليه ايقاف الدورة وتأجيلها التي كانت مقرر اقامتها غدا وعموما الرجوع للحق فضيلة تزيد صاحبها رفعة مثمنا موقف المشايخ الذين التزم امامهم الوزير بالرحوع إلى الفتوى الشرعية وانه يقبل أي رأي تصدره الفتوى سواء بقبول المرأة في اماكن بضوابط أو المنع
وأكد الجمهور أنني طلبت من الوزير التعهد أمام الأمة وأمام الشعب على الالتزام بالفتوى وهذه سابقة تستحق الدعم والتأييد لهذا الوزير برجوعه للرأي الشرعي واعلن التزامه بقرار الفتوى وهذا التزام سياسي ملزم فيه ان عمل فيه يشكر عليه وان لم يعمل فمسؤوليته السياسية قائمة.
وأوضح الجمهور أن موقفي من طرح الثقة كان لسببين الأول جوهري وهو التزام الوزير أمام المشايخ انه ملتزم ومنضبط أمام الفتوى الشرعية والتزامه امام نواب الأمة ولقناعتي بسلامة موقف الوزير من المحاور الأربعة الأخرى التي تضمنها الاستجواب داعيا النواب الى وقف التراشق والتخوين والتشكيك والطعن في الذمم قسما بالله لا أحد يستفيد من الصراعات إلا الفاسدين هم من ينفخون بالنار ويضعون الحطب على النار والخاسر الوحيد هو المواطن والوطن ولنكن رجال دولة نتحمل مسؤلياتنا الشرعية والوطنية ونتخلق بأخلاق الفرسان.
