“الصحة”: إغلاق مدارس بالقطاع الأهلي لعدم التزامها بالاشتراطات

0

أكد وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا، أن هناك عدداً من مدارس القطاع الأهلي لم تلتزم بالاشتراطات الصحية، ما تسبب بإغلاق مراحل دراسية، داعياً الجميع الى الالتزام بتوصيات اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية.
جاء ذلك في كتاب وجهه د. مصطفى رضا لوكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب، أكد فيه أنه بناءً على توصيات اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد وضرورة التأكيد على الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية في المدارس، نحيطكم علماً بما تم من إجراءات منذ بداية العام الدراسي الحالي، أولاً تقوم الفرق الصحية المشكلة بالمرور العشوائي على مدارس التعليم العام والأهلي والنوعي، بصورة دورية للتقييم ومتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية، وعمل التقارير الدورية وإعطاء التوصيات بشأن تطبيقها.
وأضاف: يقوم ممثلو وزارة الصحة بعمل اجتماعات دورية كل أسبوعين، مع الفرق التربوية المكلفة بمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، وتزويدهم بالتقارير عن مدى الالتزام ببنود الاشتراطات الصحية في مدارس القطاعات التربوية المختلفة، حيث أصبحت هذه الاجتماعات منصة لمناقشة تنفيذ الاشتراطات الصحية والتحاور حول كيفية تذليل العقبات وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أنه لقرب موسم امتحانات نهاية الفصل والإجازة الدراسية، فإن عمليات المرور الدوري ستستمر على جميع المدارس خلال فترة الاختبارات وخلال أوقات الدوام الرسمي للطلبة، ومتابعة الاشتراطات الصحية من التباعد وارتداء الكمام والتنظيف والتطهير الدوري في لجان الكنترول خلال فترة الاختبارات بالآلية الحالية نفسها.
وتابع: ضرورة إلزام جميع المدارس بآلية تقسيم المدرسة إلى مجموعات، حتى يمكن حصرها والتعامل معها في حالة حدوث إصابات بفيروس كورونا، خاصة اننا لاحظنا أن عدداً من مدارس القطاع الأهلي لم تلتزم بهذا الاشتراط ما تسبب هذا بإغلاق مراحل دراسية.
وأكد على ضرورة حضور ممثل من وزارة التربية لهذه الاجتماعات، ليتم تسليمه تقارير المرور الدوري وتقييم الفرق الصحية لجميع المدارس في التعليم العام والأهلي والنوعي، ولتنسيق عملية المتابعة بين الوزارتين.
بدوره، أحال وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب كتاب وكيل وزارة الصحة إلى قطاعي التعليم العام والتعليم الخاص والنوعي، لإجراء اللازم وتنفيذ ما جاء فيه من توصيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.