الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين‬ شاركت في الدورة الثانية لقمة دبي العالمية لتسهيل سياحة ‫أصحاب الهمم‬

0

شاركت الجمعية الكويتية لاولياء امور الأشخاص ذوى الاعاقة ممثلة بنائب رئيس مجلس ادارتها  عضو فريق اصدقاء المعاقين بالهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة فهد السهلى  فى الدورة الثانية لقمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم التى اقيمت بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين  ومسؤلى الدوائر الحكومية المعنية والأشخاص ذوى الاعاقة  تحت عنوان «لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم»  

وصرح فهد السهلى ان القمة فى نسختيها الاولى والثانية نجحت فى التأسيس  لمرحلة جديدة لهذا النوع من السياحة، للاشخاص ذوى الاعاقة الذين يمثلون 15% من إجمالي حركة السفر والسياحة حول العالم

 واشاد بما قدمته القمة من طرح ومخرجات ينبغى ان نستفيد منها فى دعم جهودنا الطموحة نحو تنشيط السياحة بدولة الكويت لترجمة الجهود المبذولة لتحقيق أهداف خطة التنمية الوطنية ورؤية «كويت جديدة 2035 .

 واضاف ان القمة القت الضوء على التحديات التي يواجهها نحو مليار إنسان حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، لديهم احتياج إلى المساعدة، أثناء تنقلهم كمقيمين أو زوار أو سياح في مدن العالم، مما يتطلب ضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر ، مشيراً الى  ان حجم الفرص الضائعة على الاقتصاد والسياحة العالمية،  يصل فى تقدير الخبراء الدوليين الى نحو 142 مليار يورو سنوياً نتيجة احجام الملايين من الأشخاص ذوى الاعاقة عن السفر بسبب عدم توفير الخدمات والتسهيلات المناسبة في العديد من مدن العالم .

واضاف ان القمة حثت على اهمية التعاون الدولى  المشترك لجعل المرافق الخدماتية مثل المطارات والناقلات الجوية والفنادق ووسائل التنقل والتواصل والاتصال المختلفة والمواقع الإلكترونية ومراكز التسوق وغيرها من التسهيلات والخدمات، صديقة للاشخاص ذوى الاعاقة اثناء التنقل واعتماد الحلول الذكية وتوفير موظفين محترفين لتوفير تجربة سفر سلسة، تلبي احتياجات مختلف فئات الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية وأطفال التوحد و الالتزام بمعايير (التصميم العالمي) لتسريع عملية تهيئة المدن لتصبح أكثر صداقة واستجابة لاحتياجات الاشخاص ذوى الاعاقة الذين يقدر عددهم بنحو 1 مليار نسمة في التنقل والعيش الكريم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.