قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إنه «لا يمكن أن يقبل غالبية نواب الأمة بانتهاك حرمة قاعة عبدالله السالم لتصبح ساحة عرض لمواد فيلمية مخالفة للنظام العام وخادشة للحياء كما حصل في آخر مداخلة المستجوب في جلسة مناقشة الاستجواب» .
وأوضح الغانم «تحدث المؤيد الأول للطلب النائب د.حسن جوهر الذي كان ملتزما بكل الأمور اللائحية وذكر في خطابه أن أي أمور خادشة للحياء أو تمس كرامة الإنسان غير مقبولة برغم توجهه السياسي المختلف».
وأضاف «تحدث المستجوب الذي يفترض أنه قدم ما لديه في مرافعته في جلسة مناقشة الاستجواب وطلب تحويل الجلسة إلى سرية فاتبعت الإجراءات اللائحية وفق المادة (69) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة».
وأشار إلى أن «طلب مناقشة السرية يقدم في جلسة سرية وبعدما تحولت الجلسة إلى سرية فهو المسؤول عن تقديم مبررات الطلب وتلعثم في البداية وقال إنه يريد عرض مادة فيلمية تثبت أن الوزير خالف الشريعة» .
وزاد «لا يمكن لأي إنسان يخاف الله أن يقبل بتعريض أعراض الناس أو أي سيدة كويتية أو غير كويتية أو أي رجل كويتي أو حتى غير كويتي.. فلا أحد يقبل بذلك لا الشرع ولا الدين ولا الأخلاق ولا الدستور».
ولفت الغانم إلى أنه «لأول مرة أقوم ببعض الإجراءات.. نعم.. لأنها لأول مرة في ديمقراطيتنا الكويتية نرى أدوات بهذا الشكل أو أن يهبط وينحدر المستوى إلى مرحلة الرغبة بعرض مواد فيلمية خادشة للحياء».
