رصدت صحيفة نيويورك تايمز البريطانية، ما بدا أنه هجرة جماعية جارية في كييف يوم الخميس، حيث فرّ الناس من العاصمة الأوكرانية إلى أجزاء من البلاد كانوا يعتقدون أنها قد تكون أكثر أمانًا، بعد بدء هجوم عسكري روسي.
تشكلت خطوط على ماكينات البنوك، وأفرغ المتسوقون أرفف محلات البقالة في عدد من الأحياء، وفاضوا على أرصفة المشاة وأحاطوا بأبواب الحافلات المفتوحة للضغط على السائقين الذين يحاولون التحكم في تدفق الحشود.
وقال أحد الفارين «جيشنا يموتون الآن في منطقتي لوهانسك ودونيتسك، إنه أمر مروع، بدأت الدبابات من بيلاروسيا في مهاجمتنا، لذلك أنا لا أعرف ما يجب القيام به».
ولدى سؤاله عما إذا كان سيعود إلى كييف، قال: «إذا كانت ستكون روسية، لا»، وأضاف «بحلول المساء، أعتقد أن نصف أوكرانيا ستكون روسية».
