سفراء مصر وبريطانيا وايطاليا لدى البلاد يشاركون في فعالية تحت عنوان “Art-Eco”
قيمت اليوم فاعلية تحت رعاية السفارة البريطانية وسفارة جمهورية مصر العربية بدولة الكويت تحت عنوان“Art-Eco “بمقر السفارة البريطانية، وذلك بمشاركة عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ولفيف من األطفال من مختلف الجنسيات، وقد استهلت الفعالية أحداثها بكلمة سعادة السفيرة بليندا لويس السفيرة البريطانية لدى الكويت، وتلتها كلمة سعادة السفير أسامة شلتوت سفير جمهورية مصر العربية في الكويت وتلتها كلمه من سعادة السفير كارلو بالدوتشي، سفير الجمهورية الايطالية لدى الكويت. فيما يلي كلمة السيد السفير:
أود بداية أن أعرب عن عميق شكري وخالص تقديري لسعادة السفيرة بليندا لويس ولأعضاء السفارة البريطانية على دعمهم اللامحدود لهذه الفعالية والمساهمة في ظهورها بهذا الشكل اللائق وتعاونهم مع السفارة المصرية في هذا الصدد.
فهذه الفعالية تبرز العلاقة الوطيدة بين الفن والبيئة، وكيفية تنمية الوعي الجمالي بالفن البيئي لدى النشء الصغير، كما أنها ستساعدهم على تحسين علاقتهم بالعالم الطبيعي وما به من كائنات حية ومناظر طبيعية خلابة محيطة بهم من أشجار وأنهار وبحار ومحيطات.
كذلك الأنشطة التي سيشتركون بها ستسهم في رفع الحس بأهمية الحفاظ على البيئة ومجابهة مخاطر التغير المناخي الذي أصبح جلياً في كافة أنحاء العالم.
وقد استلهمنا فكرة هذه الفعالية من الرئاسة البريطانية الحالية بالشراكة مع إيطاليا للدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 26 ومن جهود الإعداد الجاري لترؤس واستضافة مصر للدورة الـ27 للمؤتمر COP 27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
فمن جلاسكو إلى شرم الشيخ، تظهر فعالية الدبلوماسية البيئية مُتعددة الأطراف، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة تداعيات تغير المناخ غير المسبوقة على نحو يعزز الثقة فيما بين كافة الأطراف المعنية، ويراعي شواغلها المختلفة، ويوضح أهمية التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ويبرز أن التصدي لتغير المناخ ليس مسئولية الحكومات فقط، بل مسئولية المجتمع المدني والقطاع الخاص.
كما تأتي هذه الفعالية لتؤكد على التعاون والتنسيق بين البلدين، وآخرها البيان المُشترك بين مصر والمملكة المتحدة وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بشأن تقرير مجموعة العمل الثانية للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ IPCC والذي نُشر في 28 فبراير الماضي تحت عنوان “الآثار والتكيف وقابلية التأثر”.
وختاماً، أتمنى لكم جميعاً ولأطفالكم يوماً سعيداً مليئاً بالبهجة والنشاط.