عقد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الداخلية بالوكالة الدكتور محمد عبداللطيف الفارس اجتماعاً مع وكلاء قطاعات الوزارة للاطلاع على استعدادات الوزارة لصيف 2022، حيث تم عرض حالة وحدات توليد الطاقة الكهربائية ووحدات تحلية المياه في قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، ونسب الصيانة المنجزة وجاهزية شبكات الوقود.
كما تم عرض حالة محطات التحويل الرئيسية والخطوط الهوائية ذات الجهد العالي وجاهزية القطاع لحدوث أي طارئ في محطات وشبكة الضغط العالي وعن الآليات الجديدة التي تم تدشينها في القطاع لضمان سلامة الشبكة الكهربائية، وتم عرض برامج صيانة محطات التحويل الثانوية ووحدات التوزيع المتكاملة حيث يتم سنوياً في الفترة من بداية شهر أكتوبر حتى نهاية شهر مايو وأكد القطاع جاهزية فرق الطوارئ في حال حدوث أية انقطاعات مفاجأة للتيار الكهربائي وعن آلية عمل المراقبات المتوزعة في المحافظات الست. وتم التطرق لحالة عقود الصيانة والعقود الانشائية وكذلك التشغيلية للقطاع وتم تدريب المهندسين والفنيين الكويتيين في مركز التدريب الخاص بقطاع شبكات التوزيع الكهربائية للتعرف على أحدث الطرق المستخدمة في تشغيل و إصلاح الأعطال على جميع أجزاء شبكتي الجهد المتوسط والجهد المنخفض للحفاظ على أمن وسلامة العاملين وكذلك الحفاظ على استمرارية إيصال التيار الكهربائي للعملاء.
وسوف يتم مناقشة وضع الشبكة المائية باجتماع الأسبوع المقبل الذي سوف يستكمل فيه استعدادات صيف 2022.
وقد أكد الوزير الفارس بأهمية زيارة قياديي الوزارة لجميع الإدارات والمراكز الخارجية وتواجدهم المباشر بميدان العمل، للتأكد من جاهزية القطاعات ورفع تقارير أسبوعية حول الاستعدادات لصيف ٢٠٢٢ وذلك للتمكن من تلافي أي عوائق تحيل دون تقديم خدمتي الكهرباء والماء.
وفي ختام الاجتماع شكر الوزير الفارس القطاعات على الجهود المبذولة في تأدية مهامهم الوظيفية وتأمين خدمتي الكهرباء والماء بأعلى جودة، وشدد على جميع القطاعات الالتزام بمعالجة اي تأخيرات أو مشاكل في عقود الصيانة قد تواجه القطاعات المعنية ، كما شدد الوزير الفارس على تمكين الكادر الوطني من أداء جميع المهام الهندسية والفنية وذلك تطبيقاً لسياسية الإحلال بوجود عناصر مميزة ومبدعة من كوادر الوزارة الوطنية وأكد أنه على أتم الاستعداد لحل أية عوائق تواجه قطاعات الوزارة لمواجهة صيف 2022، وأن الوزارة استطاعت أن تتخطى صيف 2021، وأنهم اليوم أمام تحدي آخر سوف يتم اجتيازه بعون الله بتكاتف الجهود بين قطاعات الوزارة.
