فوربس : رَحَلَ أمهر الدبلوماسيين في المنطقة ويعد من بين كبار القادة العرب وعُرف عنه مواقفه المشرفة و الحيادية والمقدرة على حل الخلافات الدولية

ألقى موقع «فوربس» الضوء على تولي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في دولة الكويت، خلفاً لأمير البلاد الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي وصفه الموقع الأميركي برحيل واحداً من أمهر الدبلوماسيين في المنطقة. الأمير الراحل.. رجل دولة أبرز الموقع الأميركي الدور العظيم الذي كان يقوم به الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد «رجل الدولة» الذي أصبح أميراً للكويت منذ العام 2006، بعد أن أشرف على سياسة الدولة الخارجية لأكثر من 50 عامًا. وأشار موقع «فوربس» إلى أن الكويت تحت حكم المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد حافظت على علامتها كدولة خليجية ذات برلمان يعتبر هو الأقوى بالمنطقة، لافتاً إلى أن دولة الكويت حافظت على السلام والإزدهار تحت قيادته. دبلوماسي رفيع كان الأمير الراحل من بين كبار القادة العرب، حيث عُرف عنه مواقفه المشرفة، والذي كان دوماً وسيطاً بين الدول العربية في مختلف القضايا لأنه عُرف عنه أيضاً الحيادية والمقدرة على حل الخلافات الدولية، حيث لعب دور الوسيط لعدة أزمات ومشكلات عالمية مثل أزمات، باكستان وبنغلاديش، وتركيا وبلغاريا، وفلسطين والأردن، والفصائل المختلفة في الحرب الأهلية بلبنان، كما كان صاحب الدور الرئيسي في محاولة حل الأزمة الخليجية. زعيم إنساني Volume 0% ذكر الموقع الأميركي أن الكويت تحت حكم الشيخ صباح الأحمد كانت من بين أكبر المانحين العالميين لكل من العراق وسوريا اللذين مزقتهما الحرب، كما قام -رحمه الله- بعقد مؤتمرات لحشد التبرعات للشعب السوري، والتي أثمرت عن جمع أكثر من 300 مليون دولار، بما في ذلك تبرع بقيمة 110 مليون دولار من الأمير الراحل لعملية الطوارئ التي تقوم بها المفوضية للاجئين السوريين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش آنذاك: «لقد أتاح هذا التبرع السخي الذي قدمته الكويت في الوقت المناسب كان بمثابة الفرصة لالتقاط الأنفاس لمفوضية اللاجئين، لمواجهة التحديات الهائلة، وسمحت لنا بتقديم المساعدة لإنقاذ اللاجئين السوريين». ووصف الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، الراحل الشيخ صباح الأحمد بأنه قائد إنساني عالمي، ومنحه جائزة إنسانية في عام 2014.