أعرب رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز عن تفاؤله بإمكانية خروج الرئيس دونالد ترامب من المستشفى في وقت لاحق اليوم الاثنين، وشدد على أن ترامب “يواصل التحسن”، بينما أصبحت المتحدثة باسمه أحدث شخصية بين الشخصيات المقربة من الرئيس تصاب بالفيروس.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” من مركز والتر ريد الطبي، حيث يتلقى ترامب العلاج من فيروس كورونا، قال ميدوز إنه من المرجح ألا يتم اتخاذ القرار بشأن إمكانية السماح بخروج الرئيس قبل عصر اليوم بالتوقيت المحلي.
وقال ميدوز إن الأطباء يحققون “تقدما لا يصدق” في علاج ترامب وأنه “واصل التحسن.. وصحته كانت رائعة”.
وأضاف في التصريح :”ما زلنا متفائلين بأنه سيتمكن من العودة إلى البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم”.
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إن الاختبارات أكدت إصابتها بفيروس كورونا اليوم الاثنين. لتنضم إلى مجموعة متزايدة من الأشخاص المقربين من ترامب الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس.
وكتبت ماكيناني في بيان على موقع تويتر “سأدخل في عزل ذاتي وسأواصل العمل بالنيابة عن الشعب الأمريكي عن بعد”.
وأوضحت أنها لا تعاني من أي أعراض.
وتعرضت ماكناني لانتقادات في الأيام الأخيرة بسبب عقد مؤتمرات صحفية في البيت الأبيض دون ارتداء كمامة.
وكتب ترامب ما يقرب من 20 تغريدة في الصباح الباكر، معظمها عن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وقد تسببت إصابته بفيروس كورونا في فتور حملته الانتخابية.
ولا تزال بعض الأمور المتعلقة بمرض ترامب غامضة. وقال الأطباء إن مستويات الأكسجين لدى الرئيس انخفضت مرتين وتلقى الأكسجين الإضافي مرة واحدة على الأقل.
كما أصيب بارتفاع في درجة الحرارة، إلا أنه لم يتم الكشف عن درجة حرارته.
وقال شون كونلي طبيب ترامب إن الفريق الطبي لا يزال ينتظر المزيد من الفحصوات بشأن رئتيه.
ويخضع ترامب لبرنامج علاجي لمدة خمسة أيام بعقار ريمديسيفير.
وكان تم نقل ترامب الجمعة الماضية إلى مركز والتر ريد الطبي القريب من واشنطن وسط قلق من أطبائه ومساعديه.
