يحتفل النيوزيلنديون بالقضاء على فيروس كورونا القاتل للمرة الثانية، حيث أعلن مسؤولو الصحة، أمس الأربعاء، انتهاء القيود في أوكلاند مع تعافي آخر ستة مصابين من السكان وعدم وجود حالات جديدة في غضون عشرة أيام. واعتبارًا من منتصف ليل أمس الأربعاء، تم تخفيض قيود أوكلاند إلى مستوى التأهب الأول – للانضمام إلى بقية البلاد. وسيعني تغيير القيود أنه لا يوجد حد لعدد 100 شخص للتجمعات العامة ولا توجد قواعد للتباعد في المطاعم. وتم تسجيل ثلاث إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية ولكن هذه كلها في الحجر الصحي بالفندق. وكجزء من الاحتفالات، سيتمكن فريق All Blacks من الحصول على حشد كبير من الجماهير لتشجيعهم عندما يتنافسون مع فريق Wallabies في 18 أكتوبر. من جانبه، قال وزير الصحة كريس هيبكنز: «إن أخبار القضاء على فيروس كورونا كانت علامة فارقة للبلاد.. يحتفل النيوزيلنديون مرة أخرى من خلال أفعالهم الجماعية بعد أن سحقوا الفيروس». وأكد أن الأنظمة التي تم تطويرها وتقويتها عملت منذ الموجة الأولى من COVID-19 بشكل فعال للغاية لمطاردة الفيروس وعزله والقضاء عليه. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن هناك فرصة بنسبة 95 في المائة أن الفيروس ليس في المجتمع لأن البلاد لم تسجل أي حالة محلية منذ 24 سبتمبر. وأدت الموجة الثانية إلى 186 إصابة جديدة بين السكان وأجبرت أرديرن على إعادة المدينة إلى حالة إغلاق صارم. وبلغ عدد الوفيات بسبب الجائحة في نيوزيلندا 25 حالة وفاة.
