الكويت في المرتبة الخامسة عربيا الأكثر تأثرا بفيروس كورونا بـ 116.146 ألف حالة
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 663 إصابة جديدة بـ “كوفيد 19” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 116 ألفاً و146 حالة، إلى جانب تسجيل 7 وفيات نتيجة مضاعفات المرض ليرتفع مجموع حالات الوفاة المسجلة إلى 701 حالة.
وجاءت الكويت في المرتبة الخامسة عربيا من حيث أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا بـ116 ألفاً و146 حالة، في حين جاء العراق الأول عربياً بـ423 ألفاً و524 حالة والسعودية ثانية بـ342 ألف حالة والمغرب ثالثاً بـ171 ألفاً في حين حلت قطر في المرتبة الرابعة بـ 129 ألف إصابة.
وأكدت وزارة الصحة، في بيانها الإحصائي اليومي، شفاء 752 حالة من المرض خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 107 آلاف و860 حالة بنسبة 92.8 في المئة من إجمالي الإصابات الإجمالية في البلاد، وذلك عقب التأكد من تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.
وأوضحت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 138 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 7585 حالة.
وذكرت الوزارة أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 4959 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات منذ بداية الجائحة 828 ألفاً و165 فحصا مخبريا، وبذلك تبلغ نسبة الإصابات الجديدة من المسحات 13.3 في المئة.
وجددت “الصحة” دعوة المواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصية بزيارة حساباتها الرسمية والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الارشادات والتوصيات، وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.
من جانبة، أعلنت وزارة الصحة، أنه في ظل الظروف الراهنة لجائحة كورونا، فإن حملة تطعيمات الشتاء لموسم 2020-2021 سوف تقتصر على المواطنين في الفترة الحالية.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أمس الأول، أن مراكز الصحة الوقائية المخصصة لتلقي التطعيمات الموسمية للتحصين ضد أبرز مسببات أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية (الإنفلونزا) والبكتيرية (نيموكوكال) سيقتصر الاستقبال فيها على المواطنين خلال هذه الفترة.
وكانت “الصحة” دشنت الخميس الماضي حملة التطعيمات، مؤكدة جاهزيتها الكاملة، والتنسيق مع مديري المناطق الصحية، وزيادة طواقم التمريض، وتجهيز المزيد من الغرف للتطعيمات في مراكز الصحة الوقائية.