على الرغم من تفشي فيروس كورونا، الذي كبد الاقتصاد العالمي، والأميركي بشكل خاص، الكثير من الخسائر، كشف مركز السياسات المستجيبة «CRP»، أن الإنفاق على الانتخابات الرئاسية الأميركية، سيصل إلى 14 مليار دولار، وهو رقم قياسي للإنفاق على الحملة الانتخابية الرئاسية. ونقلت شبكة «سي.إن.بي.سي» الأميركية، عن المركز البحثي، المتخصص في تتبع آثار المال والسياسات العامة في الولايات المتحدة، توقعاته أن يتجاوز الإنفاق على الحملات الرئاسية والكونغرس، كل التوقعات السابقة التي قاربت 11 مليار دولار، ليأتي مستوى 14 مليار دولار مفاجئا وبأكثر من ضعف ما تم إنفاقه في انتخابات العام 2016. وقالت الشبكة الأميركية، إن الديمقراطيين أنفقوا ضعف ما أنفقه الجمهوريون، حيث يدخل الحزب الديمقراطي الأسبوع الأخير من الانتخابات الرئاسية بإنفاق تجاوز 7 مليارات دولار، مقابل نحو 4 مليارات دولارات للحزب الجمهوري.. ودخل المرشح الديقراطي جو بايدن تاريخ الانتخبات الرئاسية للولايات المتحدة، كأول مرشح يجمع مليار دولار في دورة انتخابية واحدة، مقابل نحو 950 مليون دولار جمعتها حملة الرئيس دونالد ترامب.
