شرطة مالاوي تلقي القبض على شخص زعم أنه “نبي” بعد فراره في ظروف غامضة من جنوب إفريقيا
قالت الشرطة في مالاوي، اليوم الأربعاء، إنه تم القبض على شخص زعم أنه “نبي”، وذلك بعد فراره في ظروف غامضة من جنوب إفريقيا، حيث يُحاكم بتهمة الاحتيال.
وهدد الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي بحدوث خلاف دبلوماسي بين البلدين الواقعين في جنوب قارة إفريقيا، حيث تردد أن بريتوريا غاضبة بسبب تمكن شيبرد بوشيري وزوجته من مغادرة البلاد أثناء خضوعهما لشروط الإفراج بكفالة.
وقال المتحدث باسم شرطة مالاوي جيمس كادادزيرا لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”: “الزوجان محتجزان بالفعل لدينا، وحاليا، نأخذ أقوال الزوجين بوشيري. ثم نحيلهما إلى المحاكم”، مضيفا أن الزوجين سلما نفسيهما.
ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن الزوجان المليونيران من الخروج من جنوب أفريقيا. ونفى رئيس مالاوي الشائعات التي ترددت بأنهما استقلا طائرته خلال عودته إلى بلاده بعد زيارة دبلوماسية لجنوب أفريقيا.
وذكر بوشيري إنه لم يفر من المحاكمة، موضحا أنه غادر جنوب إفريقيا خوفا على حياته بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
وتمكن بوشيري من الحصول على دعم عدد كبير من الأتباع الذين صدقوا ادعاءاته بأنه قادر على تحقيق معجزات، مثل علاج الأشخاص من الإيدز وإحياء الموتى.
واشتهر هو وزوجته ماري بأسلوب حياتهما الذى يتسم بالرفاهية في جنوب إفريقيا – حيث كانا يديران كنيسة مثيرة للجدل قبل اعتقالهما بتهم الاحتيال وغسل الأموال.
وتم الإفراج عنهما بكفالة قدرها 200 ألف راند (13 ألف دولار) في وقت سابق هذا الشهر.
ولم يتضح على الفور اليوم الأربعاء ما إذا كان سيتم تسليم الزوجين لمواجهة الاتهامات في جنوب إفريقيا.