البرميل الكويتي يرتفع 1.33 دولار ليبلغ 45.14 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.33 دولار، ليبلغ 45.14 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 43.81 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، سجلت أسعار النفط ارتفاعات أمس، ووصل سعر خام برنت إلى أعلى مستوى له منذ مارس، في ظل تعزيز التطورات المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا، والأنباء بشأن بدء إجراءات انتقال السُّلطة بين إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والرئيس المنتخب جو بايدن للآمال بشأن الطلب.
كما دعم التخفيف المحتمل لعمليات الإغلاق في فرنسا وتقارير وسائل الإعلام التي تشير إلى أن بايدن سيختار رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين لتكون وزيرة الخزانة في إدارته، معنويات المستثمرين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، بنسبة 0.7 في المئة، إلى 46.40 دولارا للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 38 سنتا، بنسبة 0.9 في المئة، إلى 43.43 دولارا للبرميل.
ووصل خام برنت إلى 46.56 دولارا للبرميل في وقت سابق أمس، وهو أعلى مستوى له منذ مطلع مارس قبل اشتعال حرب الأسعار بين السعودية وروسيا.
ويواصل المتعاملون ترقب الاجتماعات الفنية لتحالف “أوبك بلس”، تمهيدا للاجتماع الوزاري المقرر الأسبوع المقبل، والذي سيناقش تمديد قيود إنتاج النفط إلى العام المقبل.
من ناحية أخرى، قالت شركة إنتاج النفط الروسية لوك أويل، إنها تحولت إلى تحقيق ربح 50.4 مليار روبل (664 مليون دولار) في الربع الثالث، بفضل ارتفاع أسعار النفط، في حين رفعت إنتاج النفط في روسيا والعراق.
وتضررت “لوك أويل” من تداعيات الجائحة، فضلا عن انخفاض قيمة الروبل، لتتضخم ديونها المقومة بعملات أجنبية. كما قلص اتفاق عالمي لخفض إمدادات النفط إنتاج الشركة.
وأنهت الشركة الربع الثاني على خسارة 18.7 مليار روبل.
وقالت الشركة إنها بدأت زيادة الإنتاج من حقل غرب القرنة2 في العراق منذ منتصف أكتوبر بحوالي 30 ألف برميل يوميا، بعد أن خفضته بنحو 70 ألف برميل من مايو، وبواقع 50 ألف برميل من منتصف يونيو، امتثالا للاتفاق.
وأشارت الشركة أيضا إلى أنها رفعت إنتاجها في روسيا، وأعلنت أن مبيعاتها زادت إلى 1.46 تريليون روبل في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مقارنة مع 986.4 مليار روبل في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وقالت الشركة، في بيان، إن الزيادة ترجع بصفة أساسية إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز، وزيادة إنتاج المنتجات المكررة من مصافي المجموعة، فضلا عن نمو أحجام التجارة ومبيعات التجزئة.
وبدأت الشركة أيضا استئناف إنتاجها من الغاز الطبيعي بأوزبكستان في سبتمبر.