فيما انخفضت معدلات استقبال الراغبين بأخذ لقاح «كورونا» في مراكز التطعيم الى أقل من 6000 مواطن يوميا، كشفت مصادر صحية لـ«النهار» أن عدد من تلقى التطعيم في البلاد بلغ 310 آلاف اي ما يعادل 6.3% من المفترض نيلهم الجرعات.
وأوعزت المصادر قلة اعداد المطعمين يوميا، بعد أن وصلت في ايام ماضية الى 16 ألفا، الى قلة الوارد من الطعوم الى البلاد مشيرة الى أن الصحة تعمل خلال هذه الايام على ايجاد معادلة بين الاستقبال اليومي للباحثين عن التطعيم وبين ضمان توفير الجرعة الثانية صاحبة الأولوية حسب البروتوكول المعمول به في مراكز التطعيم.
ولفتت الى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في الحصول على جرعات من لقاحي «موديرنا» و«جونسون» لتسريع عملية التطعيم في البلاد وللتمكن من توفير كميات اكبر من الطعوم لمساندة شحنات «فايزر» و«اوكسفورد».
وعن الوضع الصحي في البلاد أكدت انه مازال تحت السيطرة على الرغم من أن تفشي الوباء اصبح سريعا.
وحول اسباب تراجع أرقام الاصابات اليومية في بعض دول مجلس التعاون وتزايدها في الكويت أكدت المصادر أن الكويت تعيش الآن «الموجة الثانية» من الوباء التي أصابت أوروبا وبعض الدول في ديسمبر الماضي مشيرا الى أن اجراءات اغلاق المطار في يناير الماضي تسبب بتأخير وصول «الموجة الثانية» التي نعيشها الآن.
وعما اذا كانت هناك مؤشرات للتعافي أو العودة لمعدلات الاصابة الطبيعية قالت المصادر: لن يكون ذلك ممكنا قبل نهاية مايو المقبل.
الى ذلك أعلن عضو اللجنة الاستشارية العليا ولجنة اللقاحات في وزارة الصحة البروفيسور خالد السعيد أن «كل المواطنين المسجلين للتطعيم على المنصة فوق 65 سنة تلقوا اللقاح او وصلتهم رسالة لأخذ اللقاح».
وقال إن «كل الوافدين فوق 65 سنة المسجلين على المنصة تلقوا اللقاح أو وصلتهم رسائل، وكذلك كل المواطنين فوق 30 سنة ممن سجل في المنصة».
