التحقيق في واقعة قيام عسكري في مطار T4 بإدخال مواطن إلى البلاد رغم وجود أمر حجر مؤسسي عليه
لا أحد فوق القانون ولا تهاون بأرواح البشر.. هذا ما أثبته قياديو وزارة الداخلية عامة والقائمون على أمن المنافذ بوجه خاص، عندما وردتهم معلومة عن عسكري في مطار T4 قام بإدخال مواطن إلى البلاد رغم وجود أمر حجر مؤسسي عليه، وجار مراجعة سجلات القادمين ومراجعة الكاميرات من قبل مهندسين مختصين لوضع النقاط على الحروف.
وقد وردت المعلومة إلى مسؤولي الإدارة العامة للمنافذ قرابة الساعة الثامنة مساءً أمس من قبل إحدى الجهات الأمنية والتي استوقفت المواطن القادم إلى البلاد بالصدفة، وكشف التدقيق على بياناته أن هناك أمر حجر مؤسسي عليه، الأمر الذي أثار الريبة بشأن كيفية دخوله البلاد دون تطبيق قرار الحجر.
وتواجد أمنيو المنافذ في المطار أمس، وبرفقتهم مهندسون مختصون أوكلت لهم مهمة مراجعة كاميرات المراقبة ورصد عملية دخول المسافر، تمهيداً لفتح تحقيق في الواقعة وإخضاع العسكري الذي وثق دخوله إلى البلاد وسمح له بالخروج من المطار متجاهلاً قرار الحجر.
وأفاد مصدر أمني إن «قياديي أمن المنافذ حريصون على تطبيق القانون وأثبتوا أنه لا أحد فوق القانون ولا تهاون مع أي شخص مهما كانت مكانته».
وأضاف إن «قرار الحجر يطبق على كل القادمين إلى البلاد حسب توصية السلطات الصحية، وإن هناك متابعة لكل المسافرين والقادمين للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والقرارات الصادرة بهذا الشأن»
وأوضح أن «هناك إعفاءات بضوابط لدخول البلاد دون تطبيق الحجر وهي للطيارين والطاقم ورجال حماية الطيران، حيث توجد آلية خاصة بهم يتم التعامل بها».