فرضت وزارة الداخلية طوقاً أمنياً على ساحة الإرادة، في حين جهزت عددا من المكيفات في الساحة نظرًا لارتفاع حرارة الطقس.
وكشف مصدر أمني إن إغلاق ساحة الارادة مستمر ولا يوجد تصريح للمعتصمين، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية وضعت وحدات التكييف لرجال الأمن الموجودين من مختلف القطاعات بسبب سوء الاحوال الجوية التي تشهدها البلاد.
ولاحقا، ذكرت وزارة الداخلية أن منتسبيها ما هم إلا بشر يتعرضون للحرارة في هذه الأيام من فترة الصيف، مشيرة إلى أنها تعمل على تسهيل وراحة مهام منتسبيها للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.
وأكدت الوزارة أنها قد كررت منذ فترة طويلة وتكرر على خطورة التجمع في ظل ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأهابت بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية وتطبيق قرارات مجلس الوزراء بالابتعاد عن التجمعات.
ودعت الجمهور الى الالتزام التام بالقانون وقواعد الأمن العام، مؤكدةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يخالف ذلك.
وتوافد عدد من المواطنين إلى الساحة، وكان نجل النائب السابق مبارك الوعلان أول الحاضرين.
بدوره، أكد الدكتور أنور حياتي أهمية قضية العفو السياسي عن النواب السابقين في تركيا، منتقدا «انشغال بعض نواب المعارضة في قضايا (جانبية تافهة
