المطيري: دمج مكتب وزير الشباب مع الهيئة يستهدف ترشيد الانفاق الحكومي وتعظيم الموارد وتوحيد الجهود
قال وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن دمج الوحدات التنظيمية القائمة بمكتب وزير الدولة لشؤون الشباب والعاملين بها وكذلك ميزانيتها الجديدة مع الهيئة العامة للشباب يستهدف ترشيد الانفاق الحكومي وتعظيم الموارد وتوحيد الجهود لرعاية الشباب الكويتي وتنميتهم وتمكينهم.
وقال المطيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية، اليوم الاثنين، إن هذا الدمج سيعمل على الاستدامة المؤسسية للعمل الشبابي دون تضارب بالاختصاصات ويكفل استمراريته بأقل عوائق ممكنة معتمدين على التخطيط الاستراتيجي والبناء المؤسسي للعمل الشبابي وفق استراتيجية الهيئة العامة للشباب.
وأضاف ان الدمج سيعمل على تنظيم الاتصال والتواصل مع الشباب وكافة الشركاء في الداخل والخارج لتمكين الشباب وتوفير بيئة داعمة لهم وتوحيد الجهود موضحا ان الهيئة ستقوم مقام المكتب وستؤول اليها كافة الحقوق والإلتزامات مع استمرارية البرامج المؤسسية المقدمة للشباب عن طريق الهيئة.
وأشار إلى أن الإجراء يستهدف تطبيق الحوكمة وتعزيز الشفافية والمساءلة والوضوح وإتاحة البيانات والمعلومات للجهات الرقابية دون تداخل بالاختصاصات مؤكدا ان العاملين بمكتب وزير الشباب سيحتفظون بكافة حقوقهم ومخصصاتهم بعد انتقالهم للهيئة.
وأشاد المطيري بجهود العاملين بمكتب وزير الشباب منذ انشائه عام 2013 والتي أفضت الى تأسيس العمل الشبابي المؤسسي ووضع السياسة الوطنية للشباب اذ قام المكتب بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والانشطة الشبابية بالشراكة مع جهات الدولة الاخرى فضلا عن استضافة الكويت للعديد من الفعاليات الشبابية الإقليمية والدولية.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بدعم الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لاستثمار طاقاتهم نحو تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع معتبرا أن تحسن دولة الكويت المطرد في مؤشر تقدم الشباب دليل على نجاح هذه الجهود والتي من المأمول ان تتعاظم وتتطور أكثر بعد هذا الدمج.