أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أن “جائحة كورونا التي هزّت العالم وانعكست سلباً على اقتصاديات الدول التنمية المستدامة والتجارة الدولية أثبت من خلالها الشباب الكويتيون بشكل أذهل العالم مدى مسؤوليتهم الكبيرة وجدارتهم في مساعدة أجهزة الدولة على مواجهة هذه الجائحة.
ووصف الجبري، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي جاء تحت شعار “إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي” أمس، دور الشباب بـ “البطولي”، حيث ساهموا في العمل التطوعي بالمستشفيات والجمعيات التعاونية وبعض المؤسسات الحكومية كجهاز البلدية والمطافي وجمعية الهلال الأحمر الكويتي وتوزيع الأغذية بالمناطق المحجورة وتسليم الأدوية ومساعدة كبار السن والفئات الخاصة.
وتابع: “ولا ننسى دور الشباب الكويتيين في التصدي للمعلومات المغلوطة والمضللة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حيث اجتهدوا على حضّ الناس باستسقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة”، مؤكدا “أن هذا الأمر جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن العام والطمأنينة في نفوس المجتمع ويساهم في منع الهلع والقلق الذي كانت تسببه تلك المعلومات والبيانات المغرضة”.
وشدد الجبري على أن “حكومة الكويت تولي رعاية خاصة للشباب ودعمهم في شتى المجالات وتعمل على تحقيق طموحاتهم من خلال تبنّيها لعدد من المشاريع ذات الصلة في تنميتهم علميا وفكريا”.
من ناحيته، أوضح ممثل منظمة “اليونيسف” لدى دول مجلس التعاون الخليجي سيد الطيب آدم، أن “الشباب في الكويت يشكلون نسبة 72 في المئة من مجموع التعداد السكاني، حيث تعكس هذه النسبة مدى أهمية دور الشباب في تطوير وتقدم مستقبل الكويت، مشيرا إلى أنه خلال أزمة “كورونا” كان المتطوعون الشباب في مقدمة الصفوف الأولية دعما للجهود الحكومية في التخفيف من انتشار الفيروس والاستجابة للطوارئ.
وأضاف آدم: كما بلغ عدد المتطوعين المسجلين في الهيئة العامة للشباب في الأيام الأولى عقب إعلان الفيروس جائحة عالمية 3 آلاف متطوع ومتطوعة، واستمر هذا العدد في الازدياد إبان إعلان الشباب العديد من المجموعات والمبادرات التطوعية على المستويات الفردية.
