فقدت الأوساط الديبلوماسية السفير المخضرم عادل حمد العيار، الذي وافته المنية، اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
ونعت وزارة الخارجية العيار، مستذكرة بكل الاعتزاز والتقدير مسيرة عمله الديبلوماسية في خدمة الكويت ومصالحها، إذ كان له دور في تعزيز العمل الديبلوماسي خارجياً أثناء توليه منصب سفير الكويت في إسبانيا إلى جانب علاقاته المتميزة مع الجميع.
شغل الراحل منصب سفير الكويت لدى مملكة إسبانيا، ورئيساً لبعثة الكويت في ميلانو بإيطاليا، وقبلها في بيروت وواشنطن وإيران.
وشقّ الفقيد طريقَه إلى الدراسة، عندما قرّر السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل استكمال دراسة الماجستير في «التجارة الدولية»، ليعود بعدها إلى الكويت، حيث عمل في وزارة الخارجية.
وقد رافق الفقيد المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في كثير من المؤتمرات وتشرب الكثير من مدرسة صباح الأحمد في الديبلوماسية والعمل السياسي.
وحصل على وسام الاستحقاق المدني «الوشاح الأكبر» من إسبانيا، والذي يعد ثاني أكبر وسام استحقاق مدني في المملكة، تقديراً لجهوده في توطيد روابط الصداقة وتعزيز أواصر التعاون والتفاهم وتعميق علاقات الشراكة التاريخية والاستراتيجية بين دولة الكويت ومملكة إسبانيا.
ونعى وزير التجارة والصناعة السابق خالد الروضان الفقيد، قائلاً: «أخي الكبير والحبيب والعزيز الغالي عادل حمد العيار في ذمة الله، خالص التعازي لأسرة العيار الكريمة بهذا المصاب الجلل وأسأل الله جلت قدرته أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يحشره في جنة الفردوس، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب».
من جانبه، نعى النائب مهلهل المضف العيار بقوله «خالص التعازي لعائلة العيار الكريمة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى السفير عادل حمد العيار، وأسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان».
كما نعى اللاعب الدولي بدر المطوع الفقيد قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله… انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ الكبير والصديق العزيز على قلبي السفيرعادل حمد العيار».
