“الزراعة” تستكمل المرحلة الثانية من حملة “تشجير الكويت” في محافظة مبارك الكبير
استكملت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المرحلة الثانية لحملة (تشجير الكويت) اليوم السبت في محافظة مبارك الكبير حيث تم زراعة 220 شتلة (سدر) بمشاركة كبيرة من 400 متطوع ومتطوعة من أصحاب المبادرات.
وقال المدير العام للهيئة الشيخ محمد اليوسف الصباح في تصريح صحفي إن الهيئة تستكمل اليوم مسيرتها عبر حملتها التي بدأتها الاسبوع الماضي في شارع (خالد يوسف المرزوق) وتهدف الى تخضير البلاد وزراعة (السدر) بدلا من (النخيل).
وأوضح الشيخ محمد اليوسف أن الحملة بعد انطلاقتها الاولى لاقت صدى واسع في وسائل الاعلام المختلفة ولاقت استحسانا وتشجيعا ودعما خاصا على كافة الأصعدة ومشاركة مبادرين ومتطوعين جدد وفئات مختلفة من المجتمع الكويتي للتعاون ولغرس الشتلات ما يعكس الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية.
وأضاف أن (السدر) تم اعتمادها كبديل عن شجر (النخيل) في تجميل الطرقات لاستدامتها وقلة تكلفة زراعتها وصيانتها وحاجتها للمياه مبينا أن الحملة جاءت بناء على توجيهات مجلس الوزراء على أن تبدأ الحملة داخل المناطق وتشمل الحدود الشمالية والجنوبية من البلاد.
ودعا المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص إلى دعم الحملة والمشاركة بأن يزرعوا شجرة في أي مكان يرونه مناسبا مثمنا دور المتطوعين للمساهمة بالحملة التي تم اطلاقها من أجل الكويت وأهلها.
من جهته أعرب محافظ مبارك الكبير اللواء متقاعد محمود بوشهري في تصريح مماثل عن سعادته للمشاركة في الحملة الوطنية لتشجير الكويت ومشاركة صغار المتطوعين وغرس حب التطوع والوطن في نفوسهم ما يزيد من استمرار الحملة ونجاحها.
وأشاد بوشهري بدور الهيئة في إبراز هذه الحملة وتزويدها بما تحتاجه من شتلات وأشجار لافتا إلى أن المحافظة لديها خطة لتشجير شوارع منطقة (أبو فطيرة) باعتبارها منطقة جديدة مع الاستمرار في النظر في حاجة المناطق الأخرى.
بدوره قال المتحدث الرسمي للهيئة طلال الديحاني في تصريح مماثل إن العمل اليوم شهد نجاحا ملحوظا وحقق جزءا من الهدف المنشود الذي وضعته الهيئة وسعت إليه.
وأوضح الديحاني أن محافظ (مبارك الكبير) أبدى رغبة كبيرة بالتعاون مع الهيئة خلال حملة التخضير من خلال تقديم الدعم والمساعدات وعدم ادخار أي مجهود في العمل كيد واحدة مع الهيئة.