قال نائب رئيس التحالف الإقليمي للأمراض المزمنة الدكتور خالد الصالح إن آثار جائحة كورونا (كوفيد–19) كانت أكبر خطورة على مرضى الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكري وأمراض الجهاز العصبي واضطرابات الصحة العقلية.
وأضاف الصالح وهو رئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان في تصريح صحفي اليوم الأربعاء إن التحالف الإقليمي للأمراض المزمنة غير المعدية أقام ورشة حول (الصحة النفسية لمرضى الأمراض المزمنة) مساء أمس الثلاثاء في الكويت بالتعاون مع الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان ورابطة الأورام الكويتية.
وأوضح أن الورشة جاءت ضمن الورش التي أقامها التحالف هذا العام في عدد من دول الإقليم مثل الأردن ومصر ولبنان والشارقة في الإمارات بمشاركة كوكبة من الخبراء من منظمة الصحة العالمية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد أهمية الورشة التي تم اختيار إقامتها في ظروف استمرار انتشار جائحة (كوفيد – 19) في العالم وما ترتب عليه من إجراءات وقائية أثرت مباشرة على الإنسان نفسيا وصحيا.
وأوضح أن الورشة ناقشت التحديات الإقليمية في تقديم الدعم النفسي لمرضى الأمراض المزمنة خلال هذه الجائحة وتحديات النظام الغذائي والنشاط البدني خلال الجائحة وفق دليل منظمة الصحة العالمية والتي تعتبر من عوامل المخاطرة.
وأفاد الصالح بأنه تمت أيضا مناقشة دور منظمات المجتمع المدني في الاستماع وإشراك المرضى المتعايشين مع الأمراض المزمنة غير المعدية في خطط الرعاية والدور الذي تقوم به وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي في خدمة مرضى الأمراض المزمنة وتقديم الدعم والمساعدة لهم مما يخفف عنهم الضغوط الحياتية.
وثمن الدور الذي يقوم به التحالف الإقليمي للأمراض المزمنة المنبثق عن التحالف الدولي للأمراض المزمنة غير المعدية وعملهما المتواصل بإقامة مثل هذه الأنشطة التي تعمل لمصلحة فئة كبيرة من المرضى الذين يحتاجون مزيدا من الرعاية والدعم والمساندة ليتعايشوا بصورة أفضل مع أمراضهم .
وللاشارة يمثل التحالف الإقليمي للأمراض المزمنة الدول الخليجية والعربية ويتفرع عن التحالف العالمي للأمراض المزمنة غير المعدية الذي يضم في عضويته نحو ألفي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في 170 دولة وتنشط في مجال الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة ويسعى لتنسيق العمل ضد تلك الأمراض بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ووزارات الصحة.
