خلال الأيام الماضية انشغل الشارع المصري بجريمة جديدة وصادمة، بعد أن عثر أحد المزارعين على جثة شخص مدفونة داخل حقل تابع لمركز شربين في محافظة الدقهلية.
في التفاصيل كشفت التحريات أن المجني عليه متغيب عن منزله منذ سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن زوجته كانت حررت محضراً بمركز شرطة شربين يفيد باختفاء زوجها البالغ من العمر 42 سنة، عقب خروجه إلى عمله بأحد المصانع في مدينة برج العرب بالإسكندرية، وفق وسائل إعلام محلية.
وبعد العثور على جثمانه بعد شهرين من اختفائه، كشفت الأجهزة الأمنية الغموض الذي يلف القضية.
فقد تبين قتل الرجل على يد زوجته بمساعدة عشيقها الذي كان صديق المجني عليه، حيث أقدما على دفنه حياً بعد تخديره للتخلص منه حتى يتزوجا.
واعترف المتهم بعد القبض عليه بأنه استدرج المجني عليه ليلة الواقعة لأرض زراعية، وخلال جلستهما أعطاه مخدراً حتى غاب عن الوعي، ودفنه حياً داخل حفرة، حفرها بالاشتراك مع الزوجة التي تربطهما علاقة غير شرعية.
كما قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام.
